ارتفاع نسبة الشفاء لسرطان الثدي بالكويت إلى 75%.. حملة وطنية للتوعية

أعلن رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) الدكتور خالد الصالح عن انطلاق فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي تحت رعاية وزير الصحة الدكتور خالد السعيد وزير الصحة.

وأكد «الصالح» على أهميته اكتشاف الإصابة بالورم بمرحلة مبكرة، مبينا أن التشخيص المبكر ينقذ الحياة، كما أن سرطان الثدي من السرطانات القابلة للشفاء، في حال اكتشافها في مراحله الأولى، ويمكن ذلك باستخدام أفضل الوسائل الفعالة وهو فحص الماموغرام، حيث أن ذلك لا يحتاج من أي امرأة في سن الأربعين وما فوق، إلا اتخاذ القرار وعمل الفحص لتجنب أي تأخير في حالة وجود أي تغيرات غير طبيعية لديها».

ولفت الصالح الى أن ثقافة الوعي لدى النساء أدت لوصول السيدات المصابات بالمراحل الأولى والتي يحقق فيها العلاج نتائج إيجابية وترتفع فيها نسب الشفاء إلى أكثر من 90%، ودون الحاجة إلى إزالة العضو المصاب في أغلب الحالات، مشيراً الى إن سرطان الثدي هو الاكثر انتشاراً بين السيدات محتلاً المركز الأول بعدد الإصابات عالمياً، وبلغ عدد الإصابات في العام 2020 حوالي 2.3 مليون حالة (بناء على منظمة الصحة العالمية)، ما يمثل نسبة 24.2% من مجموع الأورام لدى النساء في العالم، موضحا انه احتل المركز الأول في الإصابة لدى النساء في الكويت.

 وبحسب سجل السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان لعام 2018 فقد بلغ عدد الإصابات بسرطان الثدي بين الكويتيات وغير الكويتيات 640 حالة، حيث بلغت نسبة الإصابة بين الكويتيات 41.2% (بمعدل معياري للعمر يبلغ 43.5 لكل مائة ألف نسمة)، ونسبة 38.5% إصابة بين غير الكويتيات (بمعدل 63.9 لكل مائة ألف نسمة).

كما كشفت دراسة حديثة قامت بها الدكتورة ايمان العوضي والدكتوره اماني الباسمي ارتفاع نسبة الشفاء من ٦٨.٣ في المائة الى ٧٥.٢ في المائة من عام 2000 إلى 2015.