نواب الأمة .. وماذا بعد

محليات وبرلمان

426 مشاهدات 0



لو نلاحظ أن بعض نواب ألامة يتهافتون خلف الكارثة فى حال وقوعها , ويجمعون التواقيع من أجل تخصيص جلسة مستعجلة للمصاب الجلل أمثال كارثة حريق العيون , ولم نجدهم يركضون بجمع التواقيع ألا فى المصائب الشداد , من أجل كسب التايد لهم من قبل الشارع الكويتى وتناسو أن الحقيقة مرة والكل يعرفها , ولاكن الكل لايعرفها أين بعض النواب الذين يسعون بالوقت الحالى لجمع التواقيع لحريق العيون من أمور ذات أهمية وقبل وقوع الكارثة , مثل أسقاط الديون تأجيل العام الدراسى لحين أحضار التطعيمات الازمة لجميع الطلبة الدراسين بمدارس الكويت من الجنسين , أم ينتظرون وقوع كارثة جديدا بسبب عدم تطعيم الطلبة وقد لاقدر الله يصابون بمرض أنفلونزا الخنازير المنتشر وكما سمعنا من قبل الصحف المحلية أن ثانى حالة وفاة بمرض أنفلونزا الخنازير وقعت بالكويت , أين بعض النواب من كذالك تأجيل الدوام المدرسة للمعلمين بجميع مدراس الكويت ولذاك من أجل التقرب الى الله بالعشر ألاواخر من رمضان المبارك كل هذة الامور تحتاج الى توضيحات , ولاأعتقد جمع تواقيع فى حال وقوع الكارئة يلفت نظر الشارع الكويتى , والشارع الكويتى تعود على كذا أمور تصدر من بعض النواب لجمع التأيد والتواقيع فى حال وقوع الكارثة أو خلافها , والسؤال يبقى حائرا مع نفسة هل يخرجون نواب ألامة فى حال الكوارث والمصائب لاقدر الله , وفى حال المواجهة نجدهم تارة ينسحبون من الجلسة وتارة يمتنعون عن التصويت أو يعارضون عيش يامواطن وشوف عجب العجاب ,  أدام الله ألامير وولى عهدنا ولا أدام رجال لايسعون من أجل الوطن والمواطن ويركضون وراء مصالحهم الشخصية ,
 
 عبدالله الشملان 

  [email protected]

كتب: عبدالله الشملان

تعليقات

اكتب تعليقك