‏رئيس الوزراء: نتمنى لـ ⁧‫#قطر‬⁩ نجاحاً استثنائياً باعتبارها أول دولة عربية وإسلامية تستضيف كأس العالم لكرة القدم ‏

محليات وبرلمان

الآن - كونا 437 مشاهدات 0


أكد ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء تمسك دولة الكويت بالنظام الدولي المتعدد الأطراف ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.

واستعرض سموه في كلمة دولة الكويت التي ألقاها أمام الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر المنظمة في نيويورك اليوم الخميس دور منظمة الأمم المتحدة التاريخي في التصدي لأحداث متغيرة من التحديات الجسام والأزمات المزمنة التي واجهها العالم.

وقال إن المسار التاريخي لأعمال الأمم المتحدة على مدار قرابة الثمانية عقود من الزمن "سيقودنا الى التوصل الى حقائق رئيسية" مفادها أن هذ المنظمة تصدت لأحداث متغيرة من التحديات الجسام والأزمات المزمنة التي واجهها العالم.

وأفاد أن تعدد وتنوع صنوف التحديات والمخاطر التي تواجهها البشرية بدءا من تفشي الأوبئة القاتلة وانتشار أسلحةالدمارالشامل وتنامي ظاهرة الإرهاب فضلا عن التهديدات المرتبطة بالكوارث الطبيعية وتغير المناخ والفقر وارتفاع وتيرة المحاذير بانعدام الأمن الغذائي يتطلب تعاونا دوليا يبتعد عن الحلول أحادية الجانب.

وأضاف سموه "ومن هنا كان لهذه المنظمة الدور الأبرز في التعاطي مع كافة المخاطر الطارئة والمزمنة والتي جاءت عبر مبادرة الأمين العام وعنوانها "خطتنا المشتركة" الداعم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق أسس أكثر شمولية تراعي معالجة جملة العراقيل وتضع حلولا مبتكرة قابلة للتطوير لرسم مستقبل أكثر وضوحا".

وجدد سموه في هذا الصدد "تمسك دولة الكويت بالنظام الدولي المتعدد الأطراف ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة بما يكفل تحقيق الرسالة السامية لهذة المنظمة في خدمة البشرية جمعاء وتعزيز الوساطة والدبلوماسية الوقائية لتجنيب الأجيال القادمة تبعات الحروب والنزعات".

وتابع سموه أن العالم يراقب وباهتمام بالغ تطورات الأوضاع في أوكرانيا وما يتصل بها من تعقيدات متسارعة باتت اثارها وتداعياتها ملموسة على الأمن والاستقرار.

وقال "نؤكد هنا على موقفنا المبدئي والثابت المتمسك بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الرافض لاستخدام القوة أو التهديد أو التلويح بها في حل النزاعات بين الدول ونشدد على أهمية الالتزام بالمبادئ الواردة في الميثاق".

وأضاف سموه "في هذا الشأن فإن دولة الكويت تدعم كافة المساعي الأممية وكذلك جميع الجهود الدولية الأخرى لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار لإيجاد حل سلمي لهذه الأزمة ذلك لأن تجارب التاريخ المعاصر أثبتت بأن السلام وما يرتبط به من آليات الوساطة والحوار كان وما زال هو الخيار الأمثل للنزاعات مهما طال أمدها".

وقال سموه إن غياب الإجماع الدولي من جهة وارتفاع وتيرة التدخلات الخارجية من جهة أخرى سبب رئيسي في استمرار الأزمة السورية التي دخلت عامها الثاني عشر وتمثل بذلك أحد أبشع صور المعاناة الإنسانية.

وجدد سموه موقف دولة الكويت الثابت بعدم وجود حل عسكري لهذه الأزمة مؤكدا أهمية العمل للتوصل الى تسوية سياسية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القرار 2254 لعام 2015 بما يحقق ويلبي تطلعات وطموحات الشعب السوري الشقيق.

تعليقات

اكتب تعليقك