وليد إبراهيم الأحمد: ملف (العفو)... قبل الردح وفتل العضلات!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 372 مشاهدات 0


يكاد يكون أفضل ملف (شعبي) جاهز اليوم على طاولة حكومة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، والذي يمكن إنجازه وكسب الشارع الشعبي هو (ملف العفو الثاني) الذي طال انتظاره منذ حكومة الشيخ صباح الخالد، السابقة دون أن يستجد عليه جديد!

الحكومة الحالية حقّقت إنجازات متسارعة، بل تسبّبت في قلب العديد من الأصوات المعارضة لسياسة الحكومات المتعاقبة إلى مؤيدة بل ومباركة مسار التصحيح والإنجاز.

أقفلت باب (الواسطات)... وحاصرت (الفرعيات)... وقبضت على رشاوى الانتخابات... وأقرت تصويت الناخبين بالبطاقات!

أوقفت تسيب الفيز و(لعبة) الالتحاق بعائل وتجارة الإقامات... ودخلت مباني الوزارات... والتقت بالمراجعين من المواطنين والمواطنات... لتقول لهم لا حواجز وزارية (أسمنتية) أمامكم لتخليص المعاملات!

من جديد أعادت ملف قضايا الفساد... بعد أن (حفظت) قضاياها إلى ساحات القضاء... وخلقت جواً من الارتياح بأن غداً ستشرق شمس الكويت ويعود بريقها الذي مات!

من هذا المنطلق، نعود فنقول لسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ونحن ندرك بصماته الشخصية على هذا التحول السياسي الناجع بأن ملف العفو الثاني بين يديك ما زال يقف (مكانك راوح)، وإذا ما تم استعجاله لإنهاء معاناة المغرّدين والمهجرين ومن هم خلف القضبان للإفراج عنهم كما تم الإفراج عن الدفعة الأولى... فستضاف صفحة مشرقة إلى صفحات هذه الحكومة، حكومة الإنجازات!

إنجاز هذا الملف فرصة سانحة اليوم قبل التكسبات البرلمانية والمزايدات السياسية والشعبية المتوقعة التي ستنهال بالضغط على الحكومة فور الإعلان عن نتائج انتخابات مجلس الأمة 2022، بعد صمت المرشحين عنه ابان حملاتهم الانتخابية (إلّا من رحم الله) بعد أن باعوا برنامجهم الدعائي (العفو أولوية)!

على الطاير:

• المشايخ شافي العجمي ومحمد العجمي ومسعود الهاجري وعيالنا المغرّدون والمهجرون وأسرهم في انتظار إغلاق هذا الملف الإنساني للأبد من حكومة سمو الشيخ (الإنسان) أحمد نواف الأحمد الصباح... لتعم الفرحة ونقفل معها باب الردح النيابي المقبل والرقص وتحقيق البطولات!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك