منظمة شنغهاي للتعاون: نرفض سياسة الأحلاف العسكرية

عربي و دولي

351 مشاهدات 0


أعلنت منظمة شنغهاي للتعاون اليوم الجمعة رفضها سياسة الأحلاف العسكرية مؤكدة في الوقت نفسه أنها ليست موجهة ضد دول أو منظمات دولية أخرى.
جاء ذلك في إعلان صدر في ختام قمة للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون استضافتها مدينة (سمرقند) في أوزبكستان نشره الموقع الإلكتروني للرئاسة الروسية في موسكو.
وقال إعلان (سمرقند) إن الدول الأعضاء تؤكد أن المنظمة التي تأسست عام 2001 "ليست موجهة ضد الدول أو المنظمات الدولية الأخرى وأنها منفتحة للتعاون مع هذه الأطراف على أساس أهداف ومبادئ ميثاق منظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي بهدف معالجة القضايا الدولية والإقليمية".
وأبرز عزم الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية والمالية والاستثمارية إلى جانب الروابط الثقافية والإنسانية بهدف "إقامة عالم آمن ومسالم وتحقيق الازدهار والعمل من أجل نقاء كوكبنا بيئيا وتحقيق الانسجام بين الإنسان والطبيعة".
وأعرب إعلان (سمرقند) عن القلق العميق الناجم عن "مخاطر الإرهاب والنزاعات الانفصالية والتطرف في جميع أشكالها ومظاهرها" مشددا على عزم الدول الأعضاء "التصدي للارهاب والانفصالية والتطرف" واتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها أن تقوض "انتشار الإرهاب".
وأوضح أن ذلك يتضمن "إغلاق قنوات التمويل ووقف عمليات التجنيد ومنع تنقل الإرهابيين في المناطق الحدودية والتصدي للانفصالية وتحصين الشباب ضد الأفكار الراديكالية والتصدي لانتشار أيديولوجية الإرهاب والقضاء على الخلايا النائمة وتدمير أوكار الإرهابيين".
وأشار الإعلان كذلك إلى "رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول" ورفض "استخدام الجماعات الإرهابية والمتطرفين والراديكاليين لتحقيق أغراض أنانية".
وأبرز "الدور المركزي" الذي تلعبه الأمم المتحدة في مجال التصدي للمخاطر في الفضاء المعلوماتي وبلورة فضاء "عادل وآمن ومفتوح" قائم على مبادئ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وحث الإعلان الدول الأعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية على ضرورة "الالتزام الصارم بها" مؤكدا أهمية تنفيذ (خطة العمل الشاملة المشتركة) الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
وأعار الإعلان أهمية لتسوية الوضع في أفغانستان واصفا إياه بأنه "يشكل أحد أهم معاول تعزيز الأمن والاستقرار في فضاء منظمة شنغهاي للتعاون".

تعليقات

اكتب تعليقك