غوتيريس: على المجتمع الدولي دعم باكستان لمواجهة آثار الفيضانات

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم الجمعة أن هناك التزاما على المجتمع الدولي بدعم باكستان بشكل كبير لمواجهة التحديات التي فرضتها عليها الفيضانات المدمرة.
جاء ذلك خلال زيارة غوتيريس التضامنية لباكستان والتي تفقد خلالها الأنشطة التي يقوم بها المركز الوطني للاستجابة للفيضانات والتنسيق في إسلام أباد إلى جانب لقاء رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.
ونقل مكتب رئيس الوزراء عن الأمين العام قوله في بيان "رغم أن مساهمة باكستان في الانبعاثات (الكربونية) العالمية قليلة إلا أنها واحدة من أكثر المناطق عرضة لآثار لتغير المناخ".
وأضاف أن ذلك "يستوجب على الدول المتقدمة الحد بشكل كبير من انبعاثاتها ودعم البلدان التي تحتاج إلى الاستثمار في قدراتها على مقاومة تلك الآثار والتعافي منها كما هو الحال في باكستان".
وأكد بذل قصارى جهده لزيادة الوعي على صعيد المجتمع الدولي بالوضع الحالي في باكستان وتعبئة منظومة الأمم المتحدة كاملة لدعمها.
كما أعرب غوتيريس عن تقديره لأنشطة الإنقاذ والإغاثة التي يتم تنفيذها في المناطق التي دمرتها الفيضانات.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن امتنانه للأمين العام للأمم المتحدة على تعاطفه ودعمه للشعب الباكستاني.
وقال شريف إن الحكومات الفيدرالية والإقليمية وجميع الجهات المعنية ومن بينها القوات المسلحة في باكستان تعمل معا لتوفير الإغاثة والإنقاذ لحوالي 33 مليون شخص متضرر.
وأكد مواصلة جهود الإنقاذ والإغاثة إذ جرى نقل المتضررين إلى أماكن آمنة حيث يقدم لهم الطعام ومستلزمات المعيشة بيد أن ذلك يمثل تحديا كبيرا.
كما أكد عزيمته "الفولاذية" للتغلب على التحدي إلا أنه بحاجة إلى دعم دولي في هذا الصدد.
وتسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية في فيضانات جرفت المنازل والطرق وخطوط السكك الحديدية والجسور والماشية والمحاصيل وقتلت أكثر من 1391 شخصا وتسببت في تشريد قرابة 33 مليون شخص.