"النجاة الخيرية": لدينا أكثر من 200 مدرسة ومركز تعليمي داخل وخارج الكويت

تزامنا مع اليوم العالمي لمحو الأمية الموافق 8 من شهر سبتمبر، قال عضو مجلس الإدارة بجمعية النجاة الخيرية الدكتور / إبراهيم العدساني إن قطاع التعليم يعد أحد أهم الأولويات في النجاة الخيرية، معتبراً التعليم قاطرة التنمية وأحد أهم مشاريع الجمعية ذات البعد الاستراتيجي.

وبين العدساني إن النجاة الخيرية حققت السبق في مجال التعليم داخل وخارج الكويت. فداخل الكويت لدينا مدارس النجاة، والتي ينتسب إليها آلاف الطلاب من شتى الجنسيات، وكذلك لدينا لجنة طالب والتي تعمل في ميدان العطاء منذ عام 1993 وتم من خلالها تقديم المساعدات المالية لأكثر 50 ألف طالب علم داخل الكويت، وخرجت الطبيب والمهندس والمعلم والكيميائي والمحامي، وغيرها من الطاقات الهائلة التي تعمل على تقدم ونهضة وريادة الأمة.

مضيفا: بفضل الله تتعاون لجنة طالب العلم مع أكثر من 70 مدرسة تعليمية داخل الكويت تضم كافة المراحل التعليمية. والشريحة المستفيدة منها الطلاب ضعاف الدخل والأيتام وغيرهم من الحالات المستحقة. كذلك لدينا جهود نوعية وملموسة داخل الكويت تقوم بها لجنة التعريف بالإسلام تجاه تعليم ضيوف الكويت من الجاليات الوافدة اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتعليم المهتدين الجدد مبادئ الدين الحنيف، كذلك حققت إدارة شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية " ورتل" إنجازات رائدة في مجال تعليم وحفظ القرآن الكريم وعلومه.

وفيما يتعلق بجهود النجاة الخيرية التعليمية خارج الكويت قال العدساني: لدينا 200 منشأة تعليمية ما بين مدرسة ومركز تعليمي ومركز قرآني وفصل دراسي بجانب مشاريع أخرى مثل توزيع الكفالات لطلاب العلم وتوزيع الحقيبة والزي المدرسي. وبفضل الله يستفيد من هذه الأنشطة 40 ألف طالب، يتعلمون العلوم الشرعية والعلوم الدنيوية، فنحرص أن نخرج للأمة طاقات فاعلة تجمع ما بين علوم القرآن الكريم والعلوم الحياتية الضرورية من خلال مدارس نظامية يدرس طلابها كافة التخصصات.