وليد إبراهيم الأحمد: هؤلاء (شيبون)؟!

غريب عجيب أمر بعض المتقلبين الذين (لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب)!

عندما كانت الحكومة (نائمة) والفساد منتشر بلا رادع، كانوا يصيحون عليها مطالبين انقاذ البلد والضرب بيد من حديد، ووقف كل أوجه الوساطات التي دمرتنا وأخرتنا وجعلتنا في مؤخرة الركب!

وعندما وصلت الحكومة الاصلاحية وبدأت بـ(تحمير العين) على الفاسدين وتحريك الأدوات الدستورية نحو تصحيح أوضاعنا المقلوبة ووقف الـ(واسطات) وجعل باب الوزير ووكيله مفتوحاً للمواطنين بلا حواجز اسمنتية كالسابق هاجموها وشككوا في خطواتها بكل (وقاحة)!

هؤلاء هم الفساد نفسه الذين يضربون حكومة سمو الشيخ أحمد النواف ويسعون لـ(تكسير مجاديفها) لتعود حليمة لعادتها القديمة ليقتاتوا على الفساد وادواته!

(كل اناء بما فيه ينضح)!

تمت احالة العديد من الشخصيات للنيابة، وتم فتح ملفات قضائية كانت مغلقة بختم (حفظت القضية)!

وتم وقف الفرعيات والوساطات، ووقف التلاعب بالقيود الانتخابية بفرض عنوان السكن من خلال اعتماد البطاقة المدنية!

ناهيك عن وقف التلاعب باقامات الالتحاق بعائل، وتكويت الوظائف، وفتح صفحة جديدة مع المعارضة في اجواء مريحة مفرحة بعد ان تم حل الاحتقان السياسي بالبلد بحل الحكومة ومجلس الأمة!

هؤلاء ماذا يريدون من الوطن ولماذا سخروا جيوشهم اليوم لضرب هذه الحكومة الواعدة التي تسير حتى اللحظة على (سنجة عشرة)! ابحث عن المستفيد من (ترعرع) الفساد؟!

على الطاير:

- نشاط وزارة الداخلية هذه الأيام على المخالفين... وعلى المتجاوزين للقانون من رجالها، وآخرها الذي (تخطى الدور) أمام المصطفين أمام (كاشير) أحد الاسواق المركزية وحاسب بوقاحة قبل الآخرين... نرفع له (العقال).

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... باذن الله نلقاكم!