النجاة الخيرية: دور رائد للكويت في العمل الخيري
محليات وبرلمانالوندة: الكويت أصبحت مرادفة للخير والعطاء لدى شعوب العالم
سبتمبر 4, 2022, 2:54 م 279 مشاهدات 0
قال نائب مدير عام جمعية النجاة الخيرية دكتور جابر عيد الوندة أن دور الكويت الرائد في العمل الخيري شهد له القاصي والداني، وأن الكويت أصبحت مرادفة للخير والعطاء لدى الكثير من شعوب العالم، وكان آخر هذه الإنجازات حملة "أبشري يا الصومال" التي استنفر لها أهل الخير وسطروا ملحمة رائعة في إغاثة الملهوفين.
وأكد الوندة في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري الذي يحل في 5 من سبتمبر أن هذه المكانة المميزة للكويت تدفع العاملين في المجال الخيري لبذل المزيد من الجهد، وتلقي بالمسئولية على المؤسسات الخيرية الكويتية لتواصل العمل والإبداع، وتحافظ على هذه الإنجازات.
وفيما يتعلق بتاريخ العمل الخيري الكويتي قال الوندة: بزغ نجم العمل الخيري منذ نشأة الكويت، وأصبح على مر الأجيال سلوكاً مجتمعيا وثقافة جبل عليها أهل الكويت، وقد نشأنا في هذا الوطن المعطاء ورأينا ما قدمه الآباء والأجداد من أوقاف ومشاريع خيرية، وبفضل الله ما زالت المسيرة المباركة مستمرة.
وأشار إلى أن جمعية النجاة الخيرية منذ تأسيسها قبل 44 عاماً تواصل عملها الخيري والإنساني داخل الكويت وخارجها، وتنفذ المشاريع الرائدة في المجالات التعليمية، والتنموية، والإغاثية، والطبية، بالإضافة إلى كفالة الأيتام ومساعدة الأسر المتعففة وغيرها من المشاريع.
ففي مجال التعليم تقوم الجمعية ببناء المدارس والمراكز التعليمية في العديد من الدول العربية والإسلامية، وتقدم الكفالة التعليمية للطلبة، والزي والحقيبة المدرسية، وكذلك سكن ودورات تأهيل للمعلمين.
كما اهتمت النجاة الخيرية بصحة الإنسان فنظمت المخيمات الطبية المجانية لضيوف دولة الكويت من الجاليات الوافدة، وأطلقت حملات "إبصار" لعلاج أمراض العيون بالدول الفقيرة، وكذلك الكثير من المشاريع الطبية في أفريقيا وآسيا.
وكذلك حرصت الجمعية على توفير الماء النظيف للشعوب الفقيرة من خلال إطلاق حملات "تخيل" لحفر الآبار الارتوازية، وقد وصل عدد الآبار التي قامت جمعية النجاة بحفرها منذ إنشائها إلى 13 ألف بئر.
وحول جهود النجاة الخيرية في كفالة الأيتام قال الوندة: تكفل الجمعية 12 ألف يتيم، وتحرص على التواصل المباشر مع الأيتام المكفولين من قبلها في كافة الدول من خلال زيارة وفودها لهم في دولهم، وتفقد أحوالهم وأسرهم، وتوزيع الهدايا عليهم في المناسبات والأعياد.
وأوضح أن النجاة الخيرية تولي اهتماما كبيرا بالمشاريع التنموية، وقد تم اعتماد أهداف التنمية المستدامة الـ 17 الخاصة بالأمم المتحدة في جميع برامج الجمعية، وتم دمجها ضمن أنشطة ومشاريع الجمعية المختلفة.
وختم الوندة تصريحه بتوجيه الشكر للمحسنين الذين كان لهم الدور الأكبر في نجاح مشاريع الجمعية، ولكل من وزارة الشؤون والخارجية على الدعم المتواصل الذي يقدمانه للعمل الخيري الكويتي.
تعليقات