42 مرشحًا في رابع أيام التسجيل لـ "أمة 2022"

شهد رابع أيام الترشح للانتخابات البرلمانية المرتقبة في 29 سبتمبر الجاري تسجيل 42 مرشحاً جديداً من بينهم ثلاثة مرشحات ليصل الإجمالي إلى 264 مرشحاً بينهم 15 سيدة.

وجاءت الدائرة الانتخابية الثانية الأعلى من حيث عدد المسجلين بـ14 مرشحاً، تلتها «الرابعة» بـ11، ثم «الخامسة» بـ9 مرشحين.

وشهدت الدائرة «الثالثة» تسجيل 5 مرشحين بينهم 3 إناث، في حين اقتصر العدد في الدائرة «الأولى» على 3 مرشحين فقط.

بدوره، قال المرشح عن الدائرة الثانية النائب السابق علي الدقباسي، «تتلمذت على يد أحمد السعدون وهو قامة وطنية، ومن يريد أن يحسبني على طرف دون طرف هذا شأنه، وانا للكويت كلها».

ومن جهته، قال المرشح عن الدائرة الرابعة النائب السابق ضيف الله بورمية، «لم أكن غائباً عن الساحة ومراقب جيد للتصريحات السياسية، وعدم ترشحي في السابق لانها كانت حقبة سيئة بظل حكومة ترعى الفساد».

وقال المرشحة عن الدائرة الثالثة غادة العتيبي، «أتبنى قضايا الأسرة الكويتية وقوانين العمل والأمومة.. المرأة الكويتية مهضوم حقها وبإذن الله العنصر النسائي له حضور».

ومن ناحيتها، قالت المرشحة عن الدائرة الثالثة الوزيرة السابقة جنان بوشهري، «نمر بمرحلة تاريخية واستثنائية ابتداءً من الخطاب السامي وحل مجلس الأمة وصولاً إلى تعديل نظام الانتخاب والتصويت في البطاقة المدنية»

وأضافت، «مجلس الأمة القادم يجب أن يكون استثنائياً لتحقيق الإصلاح الشامل وأولى الخطوات بتشخيص الحالة السياسية، فالشعب الكويتي فقد الثقة بالحكومة والسلطة التشريعية والقضاء، وأصبح ينظر إلى تلك المؤسسات بعين الشك، وأصبح يرى أن هذه المؤسسات تحمي الفاسدين ولابد من اعادة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة»

وتابعت، «وغير مقبول أن يرفض القضاء قانون مخاصمة القضاء ورفض مدونة السلوك البرلماني من قبل المجلس والحكومة، وأصبحنا نشاهد مشرعين للفساد في المجلس وقرارات بعض الوزراء جاءت من أجل مصالح انتخابية».

وتقدم النائب السابق خليل الصالح بالترشح عن الدائرة الثانية، قائلاً «يجب توفير فرص عمل مناسبة للشباب الكويتي وحل قضية البطالة بشكل جاد، وزيادة الرواتب وتحسين الوضع المعيشي للمواطن يجب أن تكون أولوية للمجلس والحكومة».