وليد ابراهيم الأحمد: (نفضة) تصحيحية وتنظيف!

من المُلاحظ في الحكومة الجديدة بإنجازاتها المتسارعة التي يترأسها النشط سمو الشيخ أحمد النواف، أنّ العديد من الوجوه الوزارية هي نفسها المنصرمة التي كانت مع الحكومة السابقة المتواضعة، لكن جاء نشاطها الملحوظ من نشاط رئيس الحكومة فقط لاغير!

لذا نشطت هذه الحكومة وتحرّكت وحقّقت مكاسبَ متسارعة، بوتيرة أسعدت الجميع بعد أن شعر الوزراء أن وراءهم حسيباً يتابع ويراقب ويحاسب! وهو ما يؤكد أهمية أن يكون القائد نظيفاً قوياً أميناً يسعى لعمل بصمة تخدم وطنه وترفع اسمه لا رئيساً شكلياً يخشى الملامة!

خذوا عندكم كمثال... في السابق كنا نسمع عن تهريب المخدرات إلى السجون، وكانت الصيحات تتصاعد ضد الحكومات المتعاقبة من دون أن يشعر أحد بردة فعل الحكومة لوقف التسيب واستمرار التهريب! واليوم، تسارع الحكومة لتحكم قبضتها عملياً على التفتيش لتقبض على لصوص تهريب المخدرات عبر الملابس وعبر المشروبات الغازية!

وقبل أيام أيضاً، قام وزير التجارة فهد الشريعان بإلغاء كل التعيينات الحديثة، في الجمعيات التعاونية وعددهم 48 عضواً في 16 جمعية تعاونية! ناهيك عن جولة رئيس مجلس الوزراء في مجمّع الوزارات ولقائه بالموظفين والمراجعين، والتأكيد على أهمية الأبواب المفتوحة لأصحاب الشكاوى بعيداً عن الروتين والبحث عن الوساطات!

(نفضة) ملحوظة تسجّل لصالح هذه الحكومة (حتى الآن) نتمنّى أن تستمر بلا توقف أو تردد أو الخوف من نواب المجلس المقبل! على الطاير: • سخافة البعض في الهجوم الشخصي ونقد العم أحمد السعدون بطريقة تجريحية لكبر سنه... تنم عن حِقدٍ دفينٍ لدى بعض المرضى وخوفٍ من بلوغه مقعداً في مجلس الأمة! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!