القائمة الإسلامية تبدأ بحملة التبرع بالدم لضحايا حريق الجهراء

أعلنت القائمة الإسلامية عن البدء بحملتها للتبرع بالدم لضحايا الجهراء، وقد تم دعوة جميع الطلبة للتجمع  في ديوان القائمة وانطلقوا منها إلى بنك الدم، وأعرب المنسق العام للقائمة الإسلامية محمد عبدالصمد عن شكره وتقديره لكل من شارك في هذه الحملة وتبرع انطلاقا من واجبه الديني والوطني، كما ودعا إلى الاستمرار في الحملة في الأيام المقبلة وعدم التوقف فالجميع مسؤول وعليه أن يؤدي دوره في مساعدة أخواننا المصابين، وأضاف قائلا: التاريخ والحاضر يشهدان على روح التضامن التي تجمع أهل الكويت في مثل هذه المحن فعلينا أن نقوي هذه الروح ونعبر عن مدى تلاحمنا في مثل هذه الظروف، بل إن وحدتنا وتضامننا لا بد ان يكون في كل وقت ولحظة ولا يقتصر على المحن، وقال منسق الإسلامية في كلية العلوم الاجتماعية حسين صرخوه: إن مشاركتنا في هذه الحملة تأتي انطلاقا من مبادئنا الإسلامية السمحاء التي تدعونا إلى الوقوف مع أخواننا في الدين والوطن فمثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الوحد.
وعبر منسق مركز العلوم الطبية علي عباس عن حزنه العميق لهذا المصاب الذي أصاب الكويت، وقال: إن الدم الذي نتبرع به هو أقل ما يمكننا أن نقدمه لأخوتنا الذين نسأل الله عز وجل أن يمن عليهم بالشفاء العاجل. أما رئيس لجنة المستجدين ناصر حامد فقال: نحن هنا اليوم لنشارك أهالينا في الجهراء في شيء من حزنهم ونقدم شيئا من العون لهم وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لأهلنا. الطالب حسين قاسم من كلية الهندسة قال: نسأل الله أن يلهم أهالي الضحايا الصبر والسلوان، وأضاف قائلا:إن هذه الفاجعة ألمت بنا جميعا لأن الذين فقدوا هم من أهل الكويت، فأرجو أن نستطيع تقديم أي مساعدة يحتاجها أهالي المصابين. كما عبر الطالب عباس أكبر عن حزنه البليغ لما حل بالضحايا وقال إن من واجبنا أن نقف مع الأهالي والجرحى من هذه الحادثة الأليمة. وأضاف الطالب حمزة عبد اللطيف من كلية الهندسة: إن وقفتنا في هذا اليوم هي مثال صادق يعبر عن مدى تلاحم الشعب الكويتي في السراء والضراء ويعكس مستوى الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.