الرئيس المصري: مياه مصر أمانة في رقبتي.. ولن يمسها أحد

عربي و دولي

466 مشاهدات 0


قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، إن مصر اتخذت مساراً دبلوماسياً وتفاوضياً للوصول إلى حل لأزمة سد النهضة الإثيوبي، مشدداً على أن "مياه مصر أمانة في رقبتي ولن يمسها أحد".

وأضاف السيسي، خلال جولة تفقدية بالكلية الحربية في القاهرة ولقاء مع الطلاب، أن "الأمور لا تحل بالصوت العالي بل بالقدرة والعمل والصبر"، لافتاً إلى أن الهدف "كان أن نعمل على جانبين، نلجأ للصبر والتفاوض ثم استغلال مواردنا".

وتابع قائلاً: "مصر تعد من أولى دول العالم في معالجة مياه الصرف الصحي لإعادة استخدامها"، مشيراً إلى محطتين في سيناء لمعالجة مياه الصرف الصحي بقدرة تزيد عن 6.5 مليون متر مكعب يومياً.

وأضاف السيسي أن مصر تحتاج إلى الاستقرار في العالم "حتى لا يتأثر العالم بأي أزمات"، مشيراً إلى حرص الدولة المصرية على أن يكون تأثر المواطنين بالتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية "أقل ما يكون".

وأوضح أن الدولة حرصت على عدم تعرض المواطن للتكلفة الحقيقية للتضخم الذي أصاب كل دول العالم، ما أدى إلى قفزة بأسعار السلع الأساسية، مضيفاً أن الحكومة تحاول المحافظة على أسعار السلع الاساسية وأسعار الطاقة، الكهرباء والبنزين والسولار.

وأشار السيسي إلى نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، والذي تم تطبيقه منذ عام 2016، مرجعاً ذلك إلى تضحيات الشعب المصري، ما رفع معدل النمو إلى نحو 6%.

وقال: "كان من المقرر أن يرتفع النمو إلى أكثر من ذلك لولا جائحة كورونا، التي أثرت على العالم كله، وتمكنت مصر من استيعاب هذه الصدمة على مدى عامين بفضل برامج الإصلاح الاقتصادي".

وأضاف أنه مع تراجع أزمة كورونا، مطلع العام الحالي، ارتفع معدل النمو في مصر إلى 9% خلال الربع الأول (يناير وفبراير ومارس)، وجاءت الأزمة الأوكرانية، التي أثرت على العالم كله، لتؤثر علينا أيضاً.

ولفت إلى عمل الدولة في ملف الأمن الغذائي المصري مبكراً منذ 4 أعوام، كي يكون لدى الدولة ما يكفيها من السلع الأساسية لمدة 6 شهور على الأقل.

وأكد الرئيس المصري أن الدولة المصرية تحاول "المضي قدماً" في مجال الصناعة، "ونحاول تقليل فاتورة الاستيراد، وزيادة فاتورة التصدير قدر الإمكان".

تعليقات

اكتب تعليقك