محمد الرويحل: سمو الرئيس البلد مش عم يمشي!

زاوية الكتاب

كتب محمد الرويحل 580 مشاهدات 0


الثقة السامية التي أسندت إلى الشيخ أحمد النواف رئاسة الحكومة المقبلة، وقبلها ثقة الشعب به ودفاعه عنه، تضع الرئيس الجديد أمام مسؤولية مضاعفة وملفات معقدة ومتراكمة، عليه مواجهتها والتصدي لها. 

ولأن الشيخ أحمد النواف لا خصومات سياسية له ولم يكن طرفاً في الصراع السياسي الحالي ويتمتع بشعبية كبيرة فسوف يكون طريقه إلى حلحلة الملفات العالقة سالكاً، وفرص نجاحه كبيرة في إعادة ثقة المواطنين بالحكومة.

ومما لا شك فيه فإنه سيواجه مطبات عنيفة ومؤثرة قد تعطل أو تبطئ عمله، الأمر الذي عليه أن يختار معه حكومته بعناية تامة، بحيث يكون أعضاؤها بعيدين كل البعد عن الأحداث الماضية وعن الصراعات العبثية وأطرافها، وعن قضايا الفساد وعناصرها، ويجعل من فريقه خلية عمل وفقاً لبرنامج واضح ومحدد يحد من طغيان السلطة التشريعية وتصفياتها، فالانتخابات القادمة ومخرجاتها لن تكون بأي حال من الأحوال كما يتمنى ويتمناه الشعب، خصوصا أن هناك منظومة ستعمل بكل قوتها وإمكانياتها لعدم تحقيق الإصلاح وفتح ملفات الفساد لضلوعها بمعظم الملفات العالقة. 

يعني بالعربي المشرمح:

يا سمو الرئيس البلد واقف، ومسؤوليتك عظيمة وجسيمة، نسأل الله أن يعينك عليها و«تدفشها» لكي تتحرك وتركب سكة الاستقرار والتنمية والازدهار، والمواطنون بتعيينك استعادوا الأمل فلا تخذلهم، واعمل على تطور بلدهم ورفاهيتهم، وستجدهم الحصن الحصين الذي يدافع عنك ويحميك من منظومة الفساد ومرتزقتها.

تعليقات

اكتب تعليقك