وليد الأحمد: راقبوا البقالات المتنقلة!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 438 مشاهدات 0


حقيقة مؤلمة قالتها إحدى موظفات مستشفى العدان عندما كشفت عن دخول منذ أيام خمس حالات جميعها لفتيات للطوارئ بهدف تلقي العلاج فاتضح تعاطيهن للمخدرات من خلال بعض العربات المتنقلة المنتشرة في الشوارع بعد خلطها مع المشروبات الغازية، ناهيك عن تعاطي حبوب «لاريكا» التي هي أصلاً تُباع بالصيدليات ولا تصرف إلّا بوصفات طبية!

خلال 12 سنة الماضية بلغت حالات الوفيات للمتعاطين 800 حالة ليصبح لدينا اليوم 30 ألف حالة تعاط معلنة عبر ملفات العلاج في البلد، هذا غير الحالات غير المعلنة ليدق هذا الرقم ناقوس الخطر، وان هجمة تهريب المخدرات أصبحت براً وبحراً وجواً وبأحدث وسائل التهريب التي يصعب اكتشافها عبر أعتى الأجهزة الكاشفة!

مطلوب مراقبة البقالات المتنقلة ومقاهي الشيشة وصالات الألعاب وصالونات التجميل و(الشد والمط) بتكثيف جولات المباحث عليها والتشديد على منافذ البلد المختلفة لا سيما دخول الشاحنات والناقلات الثقيلة... وراقبوا السجون!

كما على أولياء الأمور مراقبة فلذات أكبادهم لاسيما من صغار السن الذين أصبحوا تحت رحمة وسائل «السوشيال ميديا» وبرامج الدعارة والجنس والمثلية وتعاطي المسكرات!

فعندما نصل إلى مرحلة رعاية بعض الدول للمثلية والجنس والتعاطي والمطالبة باحترام خصوصياتهم بعد (شيطنة) الملتزمين بشرع الله وتشويه صورة شيوخ الدين... تأكدوا بأن الموجة القادمة ستكون أعنف علينا وأشد باتجاه شبابنا وأن القابض على دِينه كما قال رسولنا - صلى الله عليه وسلم- كالقابض على الجمر!

على الطاير:

• نظراً لكثرة المعزين في المقابر وتزاحمهم يقترح عدد من الأهالي على إدارة البلدية عودة الطريقة السابقة أيام «كورونا» بوضع الحواجز التي تفصل المعزين عن أهل العزاء للتخفيف على الناس بالتباعد والحفاظ على سلامة الجميع خصوصاً ونحن في هذه الأيام الحارقة، وقانا الله وإياكم من نار جهنم.

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك