«الاستثمارات السعودي» سيصبح ثاني أكبر مساهم في «أستون مارتن»
الاقتصاد الآنالآن - وكالات يوليو 16, 2022, 11:37 ص 412 مشاهدات 0
قالت شركة «أستون مارتن» البريطانية للسيارات الفاخرة، اليوم الجمعة، إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو صندوق الثروة السيادية للمملكة، سيصبح ثاني أكبر مساهم في الشركة بحصة تقارب 17 بالمئة من خلال عملية لزيادة رأس المال تهدف لرد ديون وتعزيز موقف الشركة.
وتواجه الشركة ارتفاعاً في الديون، وتراجعا في سعر السهم، وفريقاً بسباقات فورمولا 1 للسيارات يعاني من مشكلات.
وقالت إنها تعتزم جمع 653 مليون جنيه استرليني - 773.15 مليون دولار - عبر استثمار من صندوق الاستثمارات العامة بقيمة 78 مليون استرليني وإصدار حقوق اكتتاب منفصل بقيمة 575 مليونا.
وسيتملك الصندوق السعودي حصة تبلغ 16.7 بالمئة في الشركة، ويكون بذلك في المركز الثاني بين المساهمين بعد حصة تبلغ 18.3 بالمئة سيملكها كيان (يو تري) التابع لرئيس الشركة لورنس سترول بعد إصدار الحقوق، وسيكون له الحق في مقعدين في مجلس إدارة أستون مارتن.
أما الجهة المساهمة التي كانت في المركز الثاني قبل الخطوة، وهي شركة مرسيديس-بنز الألمانية، فستبلغ حصتها 9.7 بالمئة بعد زيادة رأس المال. وتسعى الشركة لزيادة حصتها إلى 20 بالمئة بحلول العام المقبل.
وتواجه أستون مارتن صعوبات منذ الطرح العام الأولي لأسهمها الذي تم في أواخر 2018. وتراجعت أسهمها المدرجة في لندن بنحو 73 بالمئة حتى الآن هذا العام. وقفز سعر السهم عشرة بالمئة صباح اليوم الجمعة بعد أن وصل لمستوى قياسي منخفض في وقت سابق.
وقالت أستون مارتن إن نصف رأس المال الجديد الذي ستجمعه الشركة من الخطوة سيوجه لتسديد ديون. وبلغ دين الشركة في نهاية مارس آذار 957 مليون جنيه. كما ستعمل زيادة رأس المال على تسريع وتيرة الإنفاق الرأسمالي المستقبلي.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز قد ذكرت أمس الخميس أن أستون مارتن تقترب من إتمام صفقة لجمع أكثر من 500 مليون جنيه من خلال استقدام صندوق الثروة السيادية السعودي مساهما رئيسيا.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصصا في شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية ومجموعة السيارات البريطانية مكلارين. ولم يرد الصندوق بعد على طلبات من رويترز للتعليق.
وفي تقرير منفصل، أعلنت أستون مارتن عن وصول كميات المبيعات إلى 2676 في النصف الأول من 2022 انخفاضا من 2901 قبل عام. وتتوقع الشركة بيع أكثر من 6660 وحدة للعام بأكمله.
تعليقات