بايدن: قرار استئناف المفاوضات النووية "متروك لإيران الآن"

عربي و دولي

الشيء الوحيد الأسوأ من إيران الحالية هو إيران نووية

428 مشاهدات 0


"الشيء الوحيد الأسوأ من إيران الحالية هو إيران نووية. أعتقد أن الرئيس السابق (ترامب) ارتكب خطأً فادحًا عندما انسحب من الاتفاقية النووية، فإن إيران الآن باتت أقرب إلى تطوير أسلحة نووية مما كان عليه في السابق".

بهذه الكلمات عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن موقفه من إيران خلال مقابلة حصرية أجرتها معه القناة 12 الإسرائيلية في البيت الأبيض، عشية توجهه إلى تل أبيب في مستهل زيارة للشرق الأوسط وُصفت بـ"التاريخية".

المقابلة التي بثت مساء الأربعاء تضمنت التصريح بمواقف أمريكية بدت واضحة وحاسمة تجاه طهران، فالإدارة الأمريكية رغم أنها تريد العودة إلى الاتفاق النووي، إلا أن القرار حالياً "بيد طهران" وفقاً لما قاله بايدن، مشدداً على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ومؤكداً على وجوب الفصل بين رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية –الذي قال إنه لن يحدث- والعودة إلى الاتفاق النووي. وأضاف بايدن أن استخدام القوة في وجه إيران هو "ملاذ أخير".

وفق ما صرح به بايدن خلال المقابلة فإن الإيرانيين اليوم يقتربون من تطوير سلاح نووي الآن أكثر من أي وقت مضى، لذا فعودة بلاده إلى الاتفاقية ستقيد هذه المحاولات وتبقي طهران تحت الرقابة.

كانت مفاوضات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي الإيراني) قد تعثرت بسبب ما قيل إنه رفض واشنطن لمطلب طهران شطب الحرس الثوري الإسلامي من القائمة الأمريكية السوداء للمنظمات الإرهابية.

في هذا الخصوص قال بايدن إن الولايات المتحدة ستنسحب من المحادثات النووية المتوقفة إذا كانت العودة إلى الاتفاقية مشروطة بإزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة. وأكد بايدن أن أي اتفاق بشأن انضمام الولايات المتحدة مجدداً إلى الصفقة "متروك لإيران الآن".

وأضاف بايدن أنه قد يستخدم القوة ضد إيران "كملاذ أخير" لكنه شدد على تفضيله التفاوض عوضاً عن ذلك.

تعليقات

اكتب تعليقك