«واشنطن بوست»: هانتر بايدن باع نفطًا للصين

عربي و دولي

الآن - وكالات 453 مشاهدات 0


ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الرئيس جو بايدن، باع النفط من احتياطيات أميركية إلى شركة «سينوبك» الصينية، التي ربما لا يزال نجله هانتر مرتبطاً بها من خلال مشاريعه المالية.

وعلّق صاحب التقرير، غلين كيسلر، قائلاً إن «النبأ إذا صح، فهذا أمر غير طبيعي».

وأفيد بأن المسألة بدأت بمقال مباشر لـ «رويترز» ظهر هذا الشهر بعنوان «النفط من الولايات المتحدة... يتم إرسال الاحتياطيات إلى الخارج مع استمرار ارتفاع أسعار البنزين»، جرت فيه الإشارة إلى أن البيانات الحكومية أظهرت أن أكثر من 5 ملايين برميل خرجت من الولايات المتحدة، وتم تصدير الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إلى أوروبا وآسيا في يونيو الماضي.

تقوم إدارة بايدن بإخراج النفط من إمدادات طارئة من النفط الخام المخزن في كهوف الملح تحت الأرض على طول ساحل خليج المكسيك، والتي تم إنشاؤها للمرة الأولى في السبعينات.

واستغل الرؤساء في بعض الأحيان، الاحتياطي للتخفيف من الاضطراب الناجم عن حدث دولي، مثل الارتفاع الحاد الحالي في أسعار النفط امن جراء العقوبات المفروضة على روسيا بسبب أحداث أوكرانيا.

وكانت هذه الفقرة متخفية في مقال «رويترز» في مقطع جاء فيه «ذكر مصدر في الصناعة أن شحنات خام الاحتياط الأميركي كانت متجهة أيضاً إلى هولندا وإلى مصفاة ريلاينس في الهند. وقال مصدر آخر إن شحنة ثالثة توجهت إلى الصين».

وفي اليوم التالي، نشرت صحيفة «واشنطن فري بايكون»، ذات الميول اليمينية، مقالاً بعنوان «بايدن باع مليون برميل من احتياطي البترول الأميركي الاستراتيجي لعملاق الغاز المملوك للصين».

وكان بيان صحافي لوزارة الطاقة صدر في 21 أبريل، أدرج 12 شركة حصلت على عقود لشراء النفط الأميركي بعد تقديم عطاءات.

من جانبها، نشرت صحيفة «فيديراليست» اليمينية مؤثرة، يوم الجمعة، مقالاً بعنوان «بايدن باع النفط من احتياطيات الطوارئ إلى عملاق الغاز الصيني المرتبط بابنه المبتلى بالفضائح».

وحفّزت هذه التقارير تغريدات من الكونغرس، حيث كتبت الجمهورية مارغوري تايلور غرين «هانتر لا يزال شريكاً تجارياً مع الحزب الشيوعي الصيني، وهم يشترون نفطنا».

تعليقات

اكتب تعليقك