‫«النجاة الخيرية» وزعت 3528 أضحية داخل وخارج الكويت.. استفاد منها قرابة 100 الف شخص في 24 دولة‬

أعلنت جمعية النجاة الخيرية عن إجمالي الأضاحي التي وزعتها هذا العام 1441هـ ، حيث بلغ عدد الاضاحي الموزعة  3528 أضحية متنوعة من الاغنام والابقار، على الفقراء والمحتاجين داخل وخارج الكويت ، في 24 دولة عربية واسلامية وهي بداية داخل الكويت إضافة إلى البانيا وكوسوفو وكامبوديا واليمن وبنجلاديش ولبنان وبنين والفلبين وتشاد واندونيسيا وتركيا وسيلان والأردن والهند والنيجر والصومال وموريتانيا وتونس وفلسطين و والبوسنة ولندن ومصر وباكستان .

وفي هذا الصدد قال المدير العام بالتكليف ورئيس قطاع البرامج والمشاريع بجمعية النجاة الخيرية / عبد الله الشهاب -  أن آثارأزمة جائحة كورونا كانت سببا في زيادة اعداد المحتاجين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم في الدول العربية والإسلامية وغيرها ، والنجاة حريصة كل عام على تنفيذ مشروع الأضاحي ، بما يتوافر لديها من مساهمات أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين في الكويت من المواطنين والمقيمين وذلك تنفيذا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين ، مؤكدا أن هذا المشروع ينفذ بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية وباعتماد الجهات المنفذة من وزارة الخارجية .

وبين الشهاب : أن المشروع استهدف ادخال السرور ومد يد العون والمساعدة والمساندة للأسر الفقيرة والمحتاجة والتخفيف عن كاهلهم معاناة الحياة وذل العوز والحاجة، وإدخال البسمة والسرور على نفس كل مسكين أو يتيم أو صاحب حاجة من المسلمين، كما يعد المشروع أحد أهم وأبرز المشاريع التي تنفذها جمعية النجاة الخيرية داخل الكويت وخارجها من أجل توفير أبسط مقومات الحياة لكل مسلم فقير في أي مكان بالعالم، موضحا أن عدد المستفيدين من مشروع الاضاحي أسعد 19.536 أسرة حول العالم ، بما يعادل قرابة 100 ألف مستفيد من عامة المسلمين في مختلف بلاد العالم ، بما فيها داخل الكويت .

وفي الختام تقدم الشهاب بشكر وزارتي الشؤون والخارجية، وكذلك السفارات الكويتية في الخارج والمؤسسات الخيرية التي تم التنسيق معها في هذه الدول والمحسنين الكرام على ما قدموه من دعم لمشروع الاضاحي، داعيا أهل الخير في الكويت المساهمة والتبرع بأموال الزكوات والصدقات ودعم المشاريع الخيرية المتنوعة التي تنفذها الجمعية في صالح الإسلام والمسلمين، مثمنة جهود المحسنين والخيرين في دعم عمل وأنشطة مشاريع اللجنة التي لم تتحقق إلا بفضل الله أولا ثم دعم ومساهمات أصحاب الأيادي البيضاء في الكويت.