خادم الحرمين الشريفين: نحمد الله على تسهيل عودة الحجاج بعد الظروف الصحية الاستثنائية

أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حرص المملكة على سلامة الحجاج، مشيراً إلى رفع العدد إلى مليون حاج هذا العام.

وأضاف أنه "نتيجة للنجاح الكبير الذي حققته المملكة في مواجهة جائحة (كورونا)، رفعنا عدد حجاج موسم هذا العام ليكون مليون حاج من الداخل والخارج، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية الوقائية، حرصاً على سلامة الحجاج، وعناية بصحتهم".

كما قال إنه "بعد الظروف الاستثنائية الصحية التي عصفت بالعالم أجمع، نحمد الله على تسهيل عودة الحجاج بفضله ثم بفضل الجهود الضخمة التي بذلها العاملون في القطاعات كافة في المملكة".

وتابع "فَلهُم الشكر على ما قدموا وما يقدمون، امتدادًا لما شَرَّف الله بلادنا به من خدمة الحرمين الشريفين، ورعاية ضيوف الرحمن، والسهر على راحتهم، فلله الحمد والشكر على فضله العظيم".

وكانت السلطات السعودية سمحت لمليون مسلم تلقوا لقاحات مضادة لفيروس كورونا، بينهم 850 ألفا أتوا من الخارج، بأداء فريضة الحج هذا العام بعد عامين من تقليص الأعداد بشكل كبير بسبب الوباء.

وقد اختار كثيرون القيام بالطواف قبل الموعد الرسمي لبدء المناسك، تفادياً للزحام. وقالت السلطات إن وضع الكمامات إلزامي داخل المسجد الحرام.

يذكر أن حوالي 2,5 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم شاركوا في أداء فريضة الحج عام 2019.

وعاد حجاج الخارج الذين منعوا من حضور المناسك في العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا، إلى مكة هذا العام لملء غرف الفنادق فيها وزيارة متاجرها، حيث يأمل أصحاب الأعمال في تعويض خسائر فادحة.

فيما قالت وزارة الحج إنها تتخذ أعلى مستويات الاحتياطات الصحية في ظل الوباء وظهور متغيرات جديدة.

ويقتصر موسم الحج هذا العام على المسلمين الذين حصلوا على التطعيم دون سن 65. ويتعين على القادمين من الخارج تقديم نتيجة فحص كورونا سلبية من اختبار تم إجراؤه في غضون 72 ساعة من موعد السفر.