الحجاج يبدأون رمي الجمرات في مشعر منى بأول أيام عيد الأضحى

عربي و دولي

الآن - وكالات 416 مشاهدات 0


بدأ نحو مليون حاج، بعد صلاة فجر أول أيام عيد الأضحى، السبت، رمي جمرة العقبة الأولى في مشعر منى، بعد أن باتوا ليلتهم في المزدلفة.

وأعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، نجاح خطة نفرة ضيوف الرحمن من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، مساء الجمعة، من بعد غروب شمس يوم عرفة وحتى ساعات الفجر الأخيرة من أول أيام عيد الأضحى.

وأوضحت الوزارة أن عملية التفويج إلى مزدلفة تمت وفقاً للخطة والجداول المحددة مسبقاً، وتم تطبيقها في مواعيدها المجدولة من السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة (4 بتوقيت جرينتش).

وبلغ عدد الحافلات المستخدمة في التصعيد من مشعر عرفات 6372 حافلة، فيما تم نقل نحو 200 ألف حاج عبر قطار المشاعر، وبلغت نسبة التفويج لكافة الحجاج 100%، والتي استمرت إلى قبل منتصف الليل.

وتأهبت منشآت الجمرات في مشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لرمي الجمرات بتفويج منظم أعدت له خطط ومشروعات مرافق وتهوية وتكييف وصيانة وخدمات مرافق لمزيد من الراحة والتيسير على الحجيج في أداء المناسك، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

كان حجاج بيت الله الحرام، بعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة، بدأوا التوجّه إلى مشعر مزدلفة بعد الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.

وأدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، وباتوا هذه الليلة في مزدلفة ثم جمعوا الحصى، ثم توجهوا إلى منى بعد صلاة فجر يوم عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.

وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة، المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج.

وزُود مشروع منشأة الجمرات بالمظلات العلوية، ومراوح التكييف المصاحب للرذاذ لتقليل درجة الحرارة، وإعداد السلالم المتحركة ومباني الخدمات وتخطيط المسارات الجديدة، ونشر كاميرات المتابعة لتعزيز آليات التحكم في تدفقات حركة الحجيج إلى جانب اللوحات والمنشآت الإرشادية والتوعوية والخدمات الإعلامية في إطار المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع المنشأة الحديثة للجمرات والأعمال المتعلقة بها.

وتم تثبيت كاميرات في ساحات رمي الجمرات، على طول المسارات المؤدية للمشاعر، وكاميرات أخرى متحركة يتحكم بها فريق خاص بغرفة مستقلة لمتابعة حركة المشاة لتوزيع حركتهم بتوازن وتعديل معدل التدفقات، بما يتفق مع الخطط العامة لخدمة الحجيج وتنقلاتهم في المناسك، إذ تمتد شبكة الكاميرات ابتداءً من نهاية مزدلفة وحتى ساحات الجمرات، بما في ذلك مراقبة الحركة داخل مختلف أدوار منشأة الجمرات ومنحدراتها ومخارجها.

وتأتي شاشات البث التلفزيوني الإرشادي في ساحات منطقة الجمرات ضمن الخدمات المساندة، عبر لوحات ضخمة عند مخيمات الحجاج وأماكن تواجدهم.

وفي إطار مشروع الجمرات الضخم يأتي مشروع التسمية والترقيم الحديث لعدد من المواقع والأماكن في المشاعر، التي تؤدي مهام الإرشاد والتوجيه للحجاج وتوزعت اللوحات المضاءة بعدة لغات.

تعليقات

اكتب تعليقك