سالم النواف: خطة أمنية ومرورية خلال عيد الأضحى.. تأمين المصليات والمسالخ ونقاط أمنية على المحاور الرئيسية والفرعية
أمن وقضاياالآن يوليو 7, 2022, 7:01 م 410 مشاهدات 0
ترأس وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق سالم نواف الأحمد اجتماعاً أمنياً مع القيادات الأمنية الميدانية لبحث الاستعدادات الامنية والمرورية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
وفي بداية الاجتماع رحب الفريق سالم النواف بالحضور ونقل إليهم تحيات وتقدير معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق أول م. الشيخ أحمد نواف الأحمد، وتمنياته لأبناء المؤسسة الأمنية بالتوفيق ومواصلة الجهود من أجل حماية أمن الوطن والمواطن.
واستعرض وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الخطة الأمنية والمرورية وخطط الانتشار للقطاعات الأمنية الميدانية خلال عيد الأضحى المبارك، كما بحث آليات التنسيق بين القطاعات الأمنية ومديريات الأمن بالمحافظات لتأمين مصليات العيد والمسالخ، مشدداً على إقامة النقاط الأمنية الثابتة والمتحركة على المحاور الرئيسية والفرعية مع توزيع الدوريات على الشواطئ والسواحل والمناطق الخارجية والمزارع والجواخير والشاليهات والتواجد الأمني داخل المجمعات التجارية والأسواق والحدائق وأماكن الترفيه مع ضرورة وجود عناصر الشرطة النسائية.
واطلع الفريق سالم النواف على استعدادات قطاع أمن المنافذ ومستوى الجهوزية في المنافذ البرية والبحرية والجوية لإنهاء إجراءات المغادرين والقادمين في ظل تزامن موسم الصيف والسفر وعودة الحجاج مطالباً بسرعة ودقة الإنجاز، مؤكداً على الالتزام بالتعامل الراقي وسعة الصدر والمبادرة بتقديم المساعدات الإنسانية خاصة لذووي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وشدد وكيل وزارة الداخلية بالتكليف على ضرورة قيام وكلاء الوزارة المساعدين بجولات تفقدية على قطاعاتهم الأمنية للوقوف على مستوى الجاهزية والاستعداد والمشاركة المعنوية لمنتسبي الوزارة في ظل تواجدهم بعيداً عن ذويهم خلال إيام العيد.
وأشار الفريق سالم النواف إلى ضرورة تكثيف الرسائل الإعلامية التوعوية والإرشادية للجمهور والحث على احترام القوانين وعدم ارتكاب السلوكيات والظواهر السلبية التي تدخلهم تحت طائلة القانون والاتصال على هاتف الطوارئ رقم «112» في حال طلب المساعدة أو الإبلاغ عن المظاهر المخالفة للقانون وأن تستهدف الرسائل مرتادي البحر ودعوتهم إلى الالتزام بالقوانين والاتصال على هاتف خفر السواحل «1880888» في حال طلب استغاثة أو مساعدة.
تعليقات