"كان": ارتفاع كبير لنسب البدانة بين الأطفال والشباب في الكويت

محليات وبرلمان

تصل إلى 35% بين الذكور.. و28% في الإناث

386 مشاهدات 0


أكدت عضو اللجنة التنفيذية في الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د. مريم العتيبي ارتفاع نسبة البدانة بين فئة الأطفال والشباب لتصل إلى 35% للذكور و28% للإناث، وذلك وفقا للدراسات الطبية التي أجريت في الكويت.

وقالت العتيبي في تصريح على هامش المسابقة الرياضية تحت شعار «السباحة صحة ووقاية» لفئات الأطفال والشباب من سن 6 سنوات حتى 15 سنة، والتي أطلقتها الحملة أمس الأول بالتعاون مع «هايدو كان» ذراعها الرياضي، إن نسبة السمنة بين البالغين وصلت إلى 70% للذكور و75% للإناث، وهو ما يؤكد أهمية الاهتمام بالتوعية بالعادات الغدائية السليمة وأهمية ممارسة النشاط البدني للأطفال وإلحاقهم بالأنشطة الرياضية في سن مبكر.

وأوضحت أن الحملة اعتادت كل عام وبالتعاون مع نادي كاظمة الرياضي، على إقامة المسابقة التي حظيت هذا العام بمشاركة أكثر من 60 سباحاً، وقد انطلقت التصفيات ليتم في نهايتها إعلان الفائزين في 5 فئات.

وشددت على أن الرياضة تعتبر من أهم الوسائل للحفاظ على صحة الإنسان ومقاومة الأمراض المزمنة ومنها السرطان. وتوجهت بالشكر الجزيل لجميع أسر وأهالي المشاركين على تشجيعهم لهذه المسابقات وإشراك أبنائهم فيها ودعتهم للاستمرار في تحفيز أبنائهم لممارسة الأنشطة الرياضية لتكون حجر أساس في بناء تكوينهم الجسدي والعقلي.

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة حملة «كان» د. خالد الصالح أن السمنة تعتبر من أكبر عوامل الخطر المسببة للأمراض المزمنة وعلى رأسها السرطان، ولذلك فإن الحملة أنجزت العديد من البرامج للتصدي لهذا الوباء.

وأشار إلى أن جميع التوصيات العالمية تشير إلى أهمية محاصرة السمنة في فترة الشباب لأنها فترة الحركة والطاقة القصوى والتي ترتفع فيها معدلات الأيض، لذلك تعاونت حملة «كان» مع العديد من الشركاء مثل وزارة التربية لتطبيق برامج مكافحة السمنة في المدارس والذي حقق نتائج إيجابية، متمنياً استمراره بعد توقف قصري بسبب جائحة «كورونا»، بالإضافة إلى حملات التوعية من عوامل الخطورة ومنها التغذية غير الصحية.

من جانبه، أكد مدير فريق «هايدو كان» عبدالله خالد أن إقامة مثل هذه الأنشطة الرياضية يأتي بهدف تشجيع جميع الفئات على المشاركة فيها، وإفساح المجال لممارسة رياضات محببة تهدف إلى خلق مجتمع شبابي واعي تجاه أهمية الرياضة كسبيل للبعد عن الضغوط النفسية وعلاقتها بتحسين الحالة الجسدية والمزاجية وتشغل الفراغ بما هو مفيد وتبعد الشباب عن الكثير من الآفات والعادات السيئة.


تعليقات

اكتب تعليقك