مبارك الدويلة: ابحثوا عن رئيس أولاً

زاوية الكتاب

كتب مبارك فهد الدويلة 931 مشاهدات 0


أعتقد حان الوقت كي تتداعى القوى السياسية والفعاليات المجتمعية وجميع النخب لحضور مؤتمر وطني للبحث عن رئيس مناسب لمجلس الأمة المقبل تجري تزكيته، على أن تكون هذه أولوية الأولويات، وإلا فمهما كانت نتائج الانتخابات فسنرجع الى المربع الأول وسندخل في النفق نفسه. المهم أن يجري اختيار شخصية توافقية، كأحمد السعدون أو مشاري العنجري مثلاً، ولا بأس من الضغط على أحدهما من شخصيات وطنية تشعرهما بالدور الوطني الواجب عليهما.

والخوف اليوم أن يقول كل واحد فينا اليوم نفسي.. نفسي، وندخل الانتخابات من دون الاتفاق على رئيس، مما يعني أن الرئيس القادم سيخضع للمفاجآت! ومع التزام الحكومة عدم التدخل في انتخابات الرئاسة فقد يصل لها شخص لا يحقق التوافق المطلوب للتعاون بين السلطتين المذكور في المادة الـ50 من الدستور، وعندها فقد تعتبر السلطة ذلك إخلالاً بالالتزام الذي اشترطته في الخطاب السامي الأخير.

نتائج الثانوية العامة

ضجة كبيرة صاحبت ظهور نتائج الثانوية العامة لهذه السنة، فأعداد من حصل على نسبة %100 في المدارس الحكومية تجاوز 18 طالبا، لكن المفاجأة أن عدد الطلبة الذين حصلوا على %100 من التعليم الخاص تجاوز 160 طالبا!

لذلك شاهدنا كيف أن طالبة في التعليم العام حاصلة على %98.5 لم يتم قبولها في الطب في البعثات الخارجية للدول الأجنبية، ومع اغلاق القبول في الجامعات العربية أصبح الطالب النابغة خريج هذا العام لايجد أمامه الا التسجيل في تخصص المحاسبة أو التربية الفنية! 

عقدة الدين

لا يزال البعض لديه مشكلة مع الدين، وبالذات الدين الاسلامي والمسلمين وكل ما يربط بالاسلام!

لدرجة أنهم ينتقدون ظاهرة الغش بامتحانات الثانوية العامة فيلمّحون الى أن الغش جاء في المواد الدينية، وأن الغش حصل في المعاهد الدينية، وأن الطلبة اذا انتهوا من الغش ذهبوا لأداء صلاة الجماعة (!!) حتى إن الغش في قرارات هيئة الاعاقة مرجعها، كما يدعي البعض، الى ظاهرة المتدين والمتدينين الذين يغشون في الامتحانات ويحصلون على شهادات بالتزوير!

والحمد لله ان الله كشف هذه النوعية من البشر الذين يحملون فكراً معادياً للدين والأخلاق عندما أعلنوا مراراً وتكرارا تأييدهم لظاهرة المخنثين أو مايسمونها بالمثليين، ودعوا جهاراً ونهاراً الى السماح بالمعاشرة الجنسية بين الرجل والمرأة بدون عقد زواج!

والحمد لله على نعمة الاسلام.

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك