وليد الأحمد: «سوالف» انتخابية!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 578 مشاهدات 0


بدأنا بسماع الاخبار المتضاربة والاشاعات الانتخابية بعد اعلان عدد من المرشحين، عزمهم على خوض غمار المعترك البرلماني المقبل بعد حل مجلس الامة.

هناك من يريد جس نبض الشارع باعلان نزوله باكراً... وهناك من يريد اثبات وجوده والقول إنني موجود في الساحة، ومن اراد ان يتفاهم معي بالانسحاب او التنسيق، ليتصل، هو... لا انا !

وهناك من يطلق إشاعة نزول فلان أو انسحاب فلنتان... لغرض في نفس يعقوب!

خلال الفترة المقبلة، ستشهد الساحة السياسية المزيد من الاسماء التي ستعلن نزولها الانتخابات، وستطرح اسماء جديدة لمن سيتولى رئاسة مجلس الامة... وبالمثل انباء وتوقعات واشاعات لرئاسة مجلس الوزراء!

والسوق السياسي يستوعب كل شيء هذه الايام، خصوصاً بعد ان اعلنت الحكومة رفع يدها عن دعم المرشحين القادمين!

المعضلة الرئيسية التي ستشهدها الساحة، هي كيفية اجراء الانتخابات الفرعية وسط تأكيد القيادة السياسية على رفضها الامر، الذي سيجعل «الحسبة» تصبح صعبة لدى القبائل لاسيما بعد ان اعلن البعض نزوله، بعيداً عن دخول الفرعيات!

الجانب الآخر من هذا المعترك، تفكير عدد من الاسماء اللامعة والتي يعتقد بأن نجاحها مؤكد عند خوضها غمارالانتخابات، خوضها ايضاً على رئاسة مجلس الامة... لكن يسعون اليوم لنيل الضمانات التي تدعمهم نيابياً للوصول إليها!

على الطاير:

- ستستمر الضغوط على النائب الاسبق وليد الجري للنزول في الانتخابات المقبلة ودخول صراع الرئاسة ولن تتوقف حتى آخر يوم قبل اغلاق باب الترشح!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك