"الخارجية الفلسطينية" تطالب بموقف دولي ضاغط لوقف الحفريات الاستعمارية أسفل المسجد الاقصى

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الاحد الحفريات الاستعمارية المستمرة التي تنفذها سلطات الاحتلال اسفل المسجد الأقصى وفي محيطه.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي "ان الحفريات التي تستهدف اساسات المسجد الأقصى وتزوير معالمه ما فوق الأرض وما في باطنها بما ينسجم مع روايات وأطماع الاحتلال ويشكل مخاطر على الأقصى وخاصة المسجد الذي يقع تحت المصلى القبلي والذي تعرضت حجارة اعمدته للتساقط".
ودانت رفض سلطات الاحتلال ومماطلتها في الاستجابة لمطالب دائرة الأوقاف الإسلامية وإلحاحها المستمر على ضرورة نزول فريق فني مختص من الأوقاف لفحص حقيقة ما يجري من حفريات بمحيط السور الجنوبي من المسجد وتأثيراتها على أبنيته وجدرانه وأعمدته.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حفرياتها الاستعمارية في المكان ومنعها دائرة الأوقاف الإسلامية من اعمال الترميم والصيانة للمسجد محذرة من مخاطرها التي تتهدد ابنية المسجد.
وذكرت ان "الحفريات جزء من العدوان المتواصل على المسجد الأقصى بهدف تغيير واقعه التاريخي والقانوني القائم ان لم يكن هدمه تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم".
وحملت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة المسؤولية عن صمتها تجاه حفريات الاحتلال المتواصلة منذ عشرات السنين وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقفها وإجبار الاحتلال على الالتزام بالوضع القائم بالأقصى واحترام صلاحيات ومسؤولية دائرة الأوقاف الإسلامية كاملة.
من جانبها ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان "انها مازالت تطالب شرطة الاحتلال بنزول فريق فني مختص من الدائرة لفحص ما يجري من حفريات في محيط السور الجنوبي للمسجد الا ان الشرطة مازالت تماطل".