فيصل العدواني: حدود التسامح
الأدب الشعبيالآن يوليو 2, 2022, 6:25 م 1047 مشاهدات 0
سامح الباير ويرجع بك يبور
لان طيبك صار في غير أهَلِه
غرس البذرة في الأرض البور هو ضربٌ من العبث وإضاعة الوقت ، كذلك إبداء التسامح مع من يظن التسامح ضعفاً فيستمر في التجاوز هو ضربٌ من التهاون وانتفاء الحكمة.
الشاعر المتميز فيصل العدواني مَن تألق في الكتابات الشعرية وبمختلف القضايا المستمدة من واقع الحياة، يكتب بمداد الوعي قصيدة مشرقة تتناول هذا المعنى تناولاً راقياً وموفقاً يرسم حدود التسامح ،ويعكس انطباعات الكثيرين ممن واجهوا تلك التجربة:
التسامح جايز ف بعض الامور
وبعضها منك التسامح مهزله
ومايطيق الهزل رجالٍ جسور
الهزل في حد ذاته مشكله
صاحبي والعلم للناس مْخبور
ماهو لغزٍ والعقول تْحلّله
سامح الباير ويرجع بك يبور
لان طيبك كان في غير أَهَله
مشكلة هالوقت دايم في دبور
ملتقي عاليه في قاع أسفله
لاتدحرجها على سبعة بحور
الحليم احيان حلمه يقتله
بندقٍ ماهي بلازمها تثور
صيحة الراعي علَتها منزله
مادمرنا غير جُمله من عصور
وجهٍ تْعَرْفه ولا اللي تجهله
وكان وجه المعرفه ماهو مْعمور
لاهلا ولا مرحبا ولا مسهلا
ياكبر لأسما وغالبها ذكور
والذكَر مو شرط عنده مرجله
تعليقات