الدوسري والموزيري: سنحاسب المقصرين في حريق 'العيون'
محليات وبرلمانأغسطس 17, 2009, منتصف الليل 919 مشاهدات 0
أكد النائب د. بادي الدوسري أن حادثة حريق الجهراء كشفت وبشكل واضح عدم وجود خطة طوارئ يمكن من خلالها مواجهة الكوارث وحاجتنا الماسة لإنشاء المزيد من المستشفيات في كافة المحافظات.
وقال الدوسري في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة أن ما حصل يحتم علينا إعادة الحسابات ووضع خطط الطوارئ الكفيلة بحماية المواطنين والحفاظ على أرواحهم والتي هي مسؤولية الحكومة بالدرجة الأساس مؤكدا أن هذا الملف تتحمل الحكومة مسؤولية السياسية.
وأكد الدوسري أنه إذا ثبت تقصير أي جهة حكومية في حادثة حريق فأنه سيكون مدعاة للمساءلة مشيرا إلى أنه سيوجه سؤالا برلمانيا لسمو رئيس مجلس الوزراء بهذا الخصوص ليكون الرد عليه بعد الانتهاء من التحقيق في هذه الكارثة.
واعتبر أنها كارثة اننا نتعامل مع الأمور بردود الأفعال من دون وجود خطط احترازية، وهذا الفريق بين من يعمل ومن لا يعمل وبين من يفكر ولا يفكر، مؤكدا أن من يفكر يحسب حساباته وبعد استعدادات اللازمة لمواجهة الكوارث قبل وقوعها وقبل فوات الأوان.
ومن جهة أخرى أعرب النائب شعيب الموزيري عن حزنه الشديد للمصاب الجلل الذي أصاب أهل الكويت موجها خالص واصدق التعازي لأهل الكويت جميعا وذوي ضحايا حريق الجهراء خاصة، متمنيا من الله سبحانه أن يدخل الضحايا فسيح جناته ويعجل شفاء المصابين.
وأشار النائب المويزري الذي عاد إلى البلاد من الخارج فجر أمس إلى أنه قد نما إلى علمه من بعض النواب وبعض الأجهزة الإعلامية عن وجود تقصير في التنسيق بين الجهات الحكومية للتعامل مع هذا الكارثة الإنسانية، وعدم وجود خطة طوارئ وبعض أوجه القصور الأخرى، مشددا على محاسبة كل من يثبت فشله أو تقصيره سواء كانت المحاسبة قانوني او دستورية.
وتوجه النائب الموزيري بالشكر الجزيل إلى كل من أدى المجهودات الشخصية لمساعدة المصابين من الكارثة الأليمة.
تعليقات