موتوا بغيظكم...
كلام و سوالفأغسطس 17, 2009, منتصف الليل 3044 مشاهدات 0
كانت كارثة مأساوية بكل المقاييس، عشرات الأرواح أزهقت وعشرات آخرين جرحى يئنون من الألم نتيجة الحريق الهائل...
لكنها على مأساويتها، قرّبت الكويتيين من بعضهم البعض أكثر وأكثر، بالأمس، افتتح بنك الدم للتبرع، فاصطف الكويتيون رجالا ونساء من كل مشرب ومذهب ومنطقة وجنس مسارعين للتبرع للجرحى في ظاهرة كويتية للتلاحم والتضامن سجلها الكويتيون يوم الثاني من أغسطس المشئوم، وكرروها بالأمس ولا تزال الطوابير تتمدد باتجاه واحد: سرير وابرة وعطاء، وفي الدم تجري مشاعر مختلجة صادقة: عطاء وتضحية ووحدة وطنية ونخوة إنسانية...
هكذا الكويتيون دوما، فموتوا بغيظكم يا من أردتم بالكويت السوء، موتوا بغيظكم يا من تحيكون في الظلام مؤامرات الدمار والتفجير والتدمير والطائفية...
موتوا بغيظم، فالكويت أولا وستبقى وأنتم إلى العار ومزبلة التاريخ...
تعليقات