وليد الأحمد: كيف نخرج من الأزمة؟!
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد يونيو 19, 2022, 10:49 م 327 مشاهدات 0
أوضاع البلد أصبحت على صفيح ساخن، والانشقاقات مع اختلافات الرأي تزايدت بعد اعتصام نواب الأمة في مجلس الأمة وانتقالها للدواوين في ظل عدم وجود قرار واضح يحسم أمور البلد، ويُعيد لها هيبتها واستقرارها بعيداً عمَنْ يستغل الأوضاع لاسيما من الحسابات الخارجية والذباب الإلكتروني عبر مواقع التواصل، ليُشعل الفتنة بيننا ويزيد الفرقة!
نقول ذلك وكُلنا أمل في تشكيل حكومة جديدة عاجلة بدلاً من الحكومة الحالية (تصريف العاجل من الأمور) التي قارب عمرها من الثلاثة شهور من استقالتها من دون أن تتشكّل حكومة جديدة لتعقد معها جلسات مجلس الأمة، الذي بات دوره اليوم مع الأسف بسبب العاجل من الأمور... بلا دور!
أو ان يتم حل هذا المجلس لتُجرى انتخابات برلمانية جديدة لنخرج من الأزمة!
تقول المادة 102 من الدستور:
(... وللأمير في هذه الحالة أن يعفي رئيس مجلس الوزراء ويُعيّن وزارة جديدة أو ان يحل مجلس الأمة).
على مدى 60 عاماً، لايزال هذا الدستور رغم الإفرازات السيئة للعديد من مجالس الأمة... يُعد صمام أمان للبلاد من أزمات عدة، أبرزها الأزمة التي حصلت في 2006، والتحام مجلس الأمة الكامل في جلسته الخاصة في 29/1/2006 عندما تم تنصيب ومبايعة أمير الإنسانية الراحل الشيخ صباح الأحمد طيّب الله ثراه حاكماً للبلاد.
ولا ننسى وقوف الشعب مع الأسرة الحاكمة ومع هذا الدستور إبان العدوان الصدامي علينا.
وعندما يتعطّل العمل بالدستور يختل الميزان وتضيع الحقيقة ولنا في (المجلس الوطني) الذي جاء مخالفاً للدستور قبل الغزو العراقي كبديل عن مجلس الأمة في 1990، فتعطلت الكلمة الحرة وأدواتها الدستورية فجاء هذا المجلس الصوري بلا حركة ولا كلمة، فدخل علينا صدام!
على الطاير:
• أرى أن حل هذا المجلس وتشكيل حكومة جديدة قوية ذات قرار... المخرج الوحيد للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد والعباد!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم !
الراي
تعليقات