الرئيس الأمريكي: ضرورة تكاتف الاقتصادات الكبرى

عربي و دولي

لتعزيز أمن الطاقة والأمن الغذائي العالمي ومعالجة أزمة المناخ

313 مشاهدات 0


شدد الرئيس الأمريكي جو بادين اليوم الجمعة على ضرورة تكاتف الاقتصادات الكبرى حول العالم في تعزيز أمن الطاقة وتمتين الأمن الغذائي العالمي ومعالجة أزمة المناخ.
جاء ذلك في كلمة للرئيس الأمريكي خلال منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ الذي يستضيفه في البيت الأبيض وذلك للمرة الثالثة منذ توليه منصبه في يناير 2021.
وقال بايدن "لقد أدى هجوم روسيا الوحشي وغير المبرر على جارتها أوكرانيا إلى تأجيج أزمة الطاقة العالمية وزيادة الحاجة إلى تحقيق أمن واستقرار موثوقين للطاقة على المدى الطويل".
وأضاف أنه "مع ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم بسبب الحرب الروسية التي تهدد البلدان الضعيفة بنقص حاد في الغذاء يتعين علينا العمل معا للتخفيف من التداعيات الفورية لهذه الأزمة".
وبين "تعمل دولنا معا لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية بما في ذلك تنسيق أكبر إطلاق من الاحتياطي العالمي من احتياطيات النفط العالمية في التاريخ" لافتا إلى أن "النقطة الحاسمة هي أن هذه الإجراءات جزء من انتقالنا إلى مستقبل طاقة نظيف وآمن على المدى الطويل".
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي دعا قادة منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ "لحشد الإجراءات التي من شأنها تعزيز أمن الطاقة ومتانة الأمن الغذائي العالمي ومعالجة أزمة المناخ".
ونقل البيان عن بايدن القول "بينما نجتمع معا للحد من الانبعاثات يجب علينا أيضا مواصلة دفع التقدم في التكيف مع تغير المناخ".
وتحقيقا لهذه الغاية قال البيت الأبيض إن بايدن ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي سيعلنان خلال المنتدى أن "الولايات المتحدة ومصر ستشاركان في مؤتمر قمة التكيف مع تغير المناخ في أفريقيا مع التركيز على خطوات ملموسة لتحسين حياة الناس وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ".
كما نوه بأنه خلال اجتماع اليوم "سيرفع قادة العالم سقف الطموحات ويتبعون قيادة الولايات المتحدة وينضمون إلى الجهود والمبادرات الجديدة التي تهدف إلى معالجة أزمة المناخ مع تعزيز أمن الطاقة والأمن الغذائي".
وأبرز البيت الأبيض أن الاقتصادات الرئيسة التي يتكون منها المنتدى تشكل حوالي "80 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي وتتسبب في الوقت ذاته بمعظم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية".
وأضاف أنه من المتوقع أن تعلن العديد من البلدان عن أهداف جديدة للانبعاثات لعام 2030 كجزء من مساهماتها المحددة وطنيا بموجب اتفاقية باريس حيث يعتزم العديد منها تعزيز أهدافها لعام 2030 قبل الدورة ال27 لمؤتمر (كوب 27)" وهو مؤتمر الأمم المتحدة ال27 المعني بتغير المناخ والذي سيعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية خلال عام 2022 الحالي.
وأبرز البيت الأبيض كذلك أن قادة المنتدى سينضمون إلى "الجهود الجماعية التي أطلقها الرئيس بايدن عبر قطاعات الطاقة والنقل والزراعة" في محاور "زيادة أمن الطاقة وتقليل الاحتباس الحراري على المدى القريب من خلال جمع 90 مليار دولار للمشاريع ذات الأولوية العالية وتعزيز الأمن الغذائي وخفض الانبعاثات الزراعية من خلال تعزيز كفاءة الأسمدة وبدائلها".

تعليقات

اكتب تعليقك