35 مليون شخص حول العالم يعانون اضطرابات تعاطي المخدرات
أمن وقضايا75% من الجرائم بالكويت مرتبطة ببيع أو تعاطي أو ترويج المخدرات
يونيو 13, 2022, 11:11 ص 799 مشاهدات 0
أكد الأمين العام للاتحاد العربي للوقاية من الإدمان الدكتور خالد الصالح اليوم الاثنين أن هناك 35 مليون شخص في العالم يعانون اضطرابات تعاطي المخدرات يتلقى العلاج منهم واحد فقط من كل سبعة أشخاص.
جاء ذلك في تصريح صحفي للدكتور الصالح على هامش ورشة العمل التي نظمتها الأمانة العامة للاتحاد العربي للوقاية من الإدمان بعنوان (العوائق والحلول للدراسات الميدانية للمخدرات في دولة الكويت) بحضور عدد من الخبراء والمختصين في الكويت.
وقال الصالح الذي ترأس ورشة العمل إن هناك زيادة في إضرابات تعاطي المخدرات بناء على إحصائيات الأمم المتحدة نتيجة جائحة (كوفيد 19) التي تسببت بانتشار التعاطي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أنه بناء على إحصائيات صادرة عن وزارة الداخلية فإن 75 في المئة من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة مباشرة ببيع أو تعاطي أو ترويج المخدرات لافتا إلى أن الوضع مقلق في الدول العربية التي تشهد ارتفاعا كبيرا في قضايا المخدرات وزيادة نسبتها.
وأكد أهمية تشجيع العلماء والباحثين في المنطقة على جمع البيانات وتحليلها للمساعدة في إيجاد الحلول مشيرا إلى أن الاكتشافات الرائدة حول الدماغ "أحدثت ثورة في فهم تعاطي المخدرات القهري".
وأوضح أن هناك تجارب مميزة في مجال مكافحة والوقاية من المخدرات منها إنشاء منظمات أهلية كالاتحاد العربي للوقاية من الإدمان للتوسع في إنشاء التخصصات العلمية لتوفير قاعدة من العلماء تزيد من خلالهم مشاريع البحث العلمي.
ولفت إلى نقص مراكز البحث وقلة الباحثين والعلماء وضعف المنح والدعم المالي إذ تعتبر عوائق رئيسية أمام البحوث العلمية حول سوء استخدام العقاقير على الرغم من توافر الجهات العاملة في مجالات التوعية والوقاية من المخدرات محليا وخليجيا وعربيا.
وأكد الصالح الحاجة إلى إنشاء هيئات إدارية معنية لاستقطاب الباحثين والعلماء للتعاون من أجل ترسيخ المراكز العلمية والبحوث للتصدي لظاهرة المخدرات علميا.
وأشار إلى وجود دراسات في الكويت تقوم بها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مجال خفض الطلب على المخدرات لكنها تحتاج إلى المزيد من التشجيع والدعم المالي للعمل على التصدي لتلك الآفة التي أصبحت أكبر عائق للتنمية البشرية والمجتمعية.
وبين أن ورشة العمل سلطت الضوء على أهمية عمل الدراسات والبحوث العلمية في مجال سوء استخدام العقاقير والتي تعاني نقصا كبيرا في المنطقة العربية لافتا إلى أن الدول التي تحتل المراكز الأولى في البحوث هي الدول ذات الدخل المرتفع والتي تنتج ما نسبته 4ر81 في المئة من العلوم حول إدمان المخدرات. يذكر أن الاتحاد العربي للوقاية من الإدمان يتخذ من القاهرة مقرا له وأمانته العامة في الكويت وأسس بناء على توصية من الملتقى العالمي للحد من الطلب عن المخدرات الذي عقد في بانكوك عام 1994 ودعت لإنشاء اتحادات محلية تنضم لاتحاد إقليمي.
تعليقات