وليد الأحمد: القرار... في اتخاذ القرار!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 247 مشاهدات 0


يجب أن تُقرّ منحة المتقاعدين الـ3000 دينار من دون منّة من الحكومة!

نقول ذلك، ونحن نتوقع إقرارها في جلسة الغد بمجلس الأمة... لكن ما يجعلنا نتذمر هنا من (قصة) هذه المنحة، أننا شهدنا فصول مسرحيتها التي لم تنتهِ بعد وكأنها (طرارة)!

الأمر الذي جعل المتقاعدين يستاؤون من طريقة طرحها، وخط سيرها، وتداولها إعلامياً بين الناس حتى وصلت لمجلس الأمة!

كل ما تُعانيه البلاد اليوم هو عدم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

التأجيل واللف والدوران والتردد صفات تسبّبت في تأخرنا كثيراً عن الركب.

فما اكثر المشاريع التي توقفت بسبب عدم اتخاذ القرار!

فهل يُعقل ان تستمر شوارعنا في حفرها وتشققاتها من دون ان تنتهي قصتها ومن دون ان نسمع عن سجن (واحد) فقط من (الغشاشين)؟!

الجميع يتذمّر من الخدمات الطبية والتعليمية والإسكانية والتجارية والتركيبة السكانية، وكل ذلك يحتاج إلى حزم وقرار في تصحيح أوضاع البلد، وهو ما نتحدث عنه اليوم حول وجوب اتخاذ القرار بلا تردد في إنقاذ البلد ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب!

ما أكثر السرقات التي تمت في وضح (النهار) ومن ثم هرب أصحابها للخارج من دون أن تتم معاقبتهم أو حتى استعادة تلك المسروقات!

دول قريبة فتحت ملفات سرقات البلد بـ(قرار واضح) لأبنائها فعاقبت جميع اللصوص على حد سواء من دون النظر إلى الجنس أو اللون أو الاسم أو صلة القرابة... فاستتب الأمن وتوقف النهب فهاب الجميع الحكم!

هل وصلت الرسالة؟!

على الطاير:

الهجمة التي انصدم بها كالصدمة الكهربائية حزب (بهاراتيا جاناتا) الهندي الحاكم من غضب الشارع الإسلامي لنصرة رسولنا صلى الله عليه وسلم... درس يجب أن تفهمه الهند وحزبها الحاكم جيداً ومَنْ على شاكلتها!

شكراً لموقف بلادي المشرّف.

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك