ردود فعل نيابية بشأن حادث 'العيون'
محليات وبرلمانأغسطس 16, 2009, منتصف الليل 2611 مشاهدات 0
استغرب النائب خالد الطاحوس عدم قدرة مؤسسات الدولة الصحية من استيعاب جميع الحالات المصابة بالحادث المأساوي الذي وقع في منطقة الجهراء يوم أمس وراح ضحيت ما يزيد عن 40 روحا وإصابة حوالي 80 آخرون بجروح، متسائلا ماذا كانت ستعمل أجهزة ومؤسسات الدولة في حال كانت أعداد الضحايا بالآلاف لافتا إلى ان التعاطي الحكومي مع هذا الحادث يعكس غياب خطة الطوارئ الحكومية لمواجهة أي كارثة لا قدر الله.
وقال الطاحوس في تصريح صحافي نحن في البداية نعزي أسرة وذوي الضحايا ونعزي أنفسنا والشعب الكويتي بهذا المصاب الجلل والذي راح ضحيته ما يزيد عن 40 نفسا في محافظة الجهراء مشيرا إلى أن ما جرى في حريق الجهراء كارثة بكل المعاني تستوجب من الجمعي الالتفاف حول اسر وذوي الضحايا والتضامن معم.
ومن جهة أخرى أعرب النائب الدكتور حسن جوهر عن بالغ تعازيه لأسر ضحايا حريق الجهراء سائلا المولى والقدير ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يلهم ذويهم الصبر والسلون.
وأردف لقد فوجئنا بهذه الفاجعة ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك ومن جهة من بداية موسم المدارس من جهة أخرى ولا نملك إلا أن ندعو للفقيدات بالرحمة ولأهلهن الصبر على هذا الابتلاء.
وقال جوهر أن هذه الكارثة الإنسانية قد وحدت جميع أطياف الشارع الكويتي فخيم الحزن على الجميع وأبكتهم والكل أحس بالمصيبة وكأنها في بيته فكان التعاطف موحدا والمشاعر مشتركة مردفا أن هذا من شيم أهل الكويت الذين تعودوا على الوقوف معا في وجه أي كارثة كانت مجسدين أروع أمثلة اللحمة والتعاضد.
ومن جانبه تقدم النائب مبارك الوعلان بخالص العزاء لاهالي ضحايا الذي نسب في خيمة عرس النساء بمنطقة العيون بمحافظة الجهراء والذي خلف آلاما ودموعا وآهات لعشرات المصابين و 41 امرأة وطفلا نقلوا إلى الطب الشرعي متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين في الحادث.
واكد النائب الوعلان في تصريح صحافي أن ما حدث مأساة جديدة عاشتها الجهراء شبيهة بأخرى شهدتها في فبراير الماضي عندما شبت النيران في صالة أفراح معربا عن اسفه لوقوع هذا الحادث المؤلم وسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا مما احزن جميع اهل الكويت، مشيرا إلى أن جميع الجهات التي تعاملت مع الحادث بذلت جهودا كبيرة ولكنها لم تكن بالحجم الكارثة كما ان الحادث كشف ان إدارة الأزمات في البلاد مفقودة مما يتطلب وقفة مع النفس من الجميع وإعادة ترتيب الأوراق من جديد.
ومن جهة أخرى قدم النائب سعدون حماد العتيبي تعزيه لسمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي واسر الضحايا حادث حريق الجهراء بهذه الكارثة المأساوية ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.
ونطالب الحكومة بسرعة توفير طائرات إخلاء طبي لنقل الحالات الحرجة إلى المراكز المتخصصة في الخارج.
كما نطالب بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن المقصرين ومحاسبتهم.
كما طالب النائب جمعان الحربش بأهمية إعلان الدولة الحداد على أرواح ما يزيد عن الأربعين شخصا من أبناء الشعب الكويتي الذي قضى نحبهم ولقوا ربهم في أكبر واسوء حادث بتاريخ دولة الكويت من حيث عدد الضحايا البليغة في يوم واحد، وقد أعرب د. الحربش عن تعازيه ومواساته لأسر وأهالي ضحايا كارية ومأساة حريق الجهراء وأن الشعب الكويتي المصدوم بهذا المصاب الجلل، مشددا بذات الوقت على ضرورة فتح أبواب التحقيقات على مصراعيها لكشف القصور وأوجه الخلل التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة الإنسانية خاصة وأنها لم تكن الحادثة الأولى التي تشهدها الجهراء وسبق وان حذرنا من خطورة تكرار حدوث مثل هذه الكوارث التي أدت إلى فقدان هذه الأرواح الغالية وهي خسارة كبيرة وفادحة لأسرهم ووطنهم، ويجب ان تنطلق هذه التحقيقات من بداية تراخي أو تساهل قطاعات بلدية الكويت في إجراءات الأمن والسلامة مع نصب وإقامة خيمة الكارثة، وإنتهاءا بما قامت به أجهزة الوزارات والقطاعات الرسمية المعنية وكيفية استعداداتها لمواجهة الكارثة وبحث دور ومهام كل قطاعات وزارة الداخلية ووزارة الصحة والإدارة العامة للإطفاء مع حدوث هذه المأساة الإنسانية والاجتماعية والأمنية غير المسبوقة والتي أدت إلى حالة من الهلع والخوف في نفوس كل من يعيش في دولة الكويت.
وتقدم النائب محمد براك المطير من أسر ضحايا حريق الجهراء بأحر التعازي القلبية وصادق المواساة راجيا من الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته و يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وقال النائب المطير في بيان صحافي أن المصاب جلل وهي كارثة إنسانية حزن لها كل بيت في الكويت خصوصا وأن المتوفين هم من النساء والأطفال مشيرا إلى أن ما وقع بالأمس هو ماحذرنا منه في السابق لاسيما وأن هذه الحادثة الثانية التي تقع في الجهراء بعد الحادثة الأولى التي وقعت أيضا في إحدى صالات الأفراح في محافظة الجهراء.
وشدد المطير على ضرورة محاسبة المقصرين في الجهات الحكومية في موضوع السماح لإقامة مثل هذه الخيام التي تخلو من شروط الأمن والسلامة وتقام بدون تراخيص وضوابط معينة مؤكدا أن التقصير الحكومي طرف في هذه الفاجعة بغض النظر عن الأسباب التي أدت للحريق.
وطالب المطير بمنع إقامة مثل هذه الخيام داخل المناطق السكنية وأن يتم التحقيق مع كافة الأجهزة المعنية لتحديد المسئولين عن إقامة خيمة العرس.
تعليقات