دراسة: البطء في المشي مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف

خلصت دراسة أسترالية حديثة نشرت في مجلة "جاما نت ورك أوبن" الطبية، إلى أن البطء في المشي قد يكون مؤشراً على الإصابة بالخرف.
شملت الدراسة ما يقرب من 17000 بالغ فوق سن 65، ووجدت أن أولئك الذين تتناقص سرعة مشيهم بنسبة 5٪ أو أكثر كل عام ولديهم أيضًا تدهور في الذاكرة هم الأكثر عرضة للإصابة بالخرف.
قالت مؤلف الدراسة تايا كوليير، وهي باحثة في مدرسة بينينسولا السريرية في جامعة موناش في فيكتوريا، أستراليا، لشبكة سي إن إن: "هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية المشي في تقييم مخاطر الخرف".
وتشير الأبحاث إلى أن الرابط بين سرعة المشي وتناقص الوظيفة العقلية قد يكون بسبب تقلص الحُصين الأيمن، وهو جزء من الدماغ يتولى التعلم والذكريات والقدرة على إيجاد طريقك.
في الوقت نفسه، وجدت الدراسات السابقة أيضًا أن التمارين الهوائية مثل المشي السريع والجري والسباحة وركوب الدراجات والرقص يمكن أن تزيد من حجم الحُصين وتحسن بعض مناطق الذاكرة.
ومجرد إصابة شخص ما بما يسمى بالضعف الإدراكي المعتدل (MCI)، لا تعني أنه سيصاب بالخرف. فقط 10٪ إلى 20٪ من أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عامًا فما فوق يعانون من الخرف في غضون عام، وفقًا للمعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة، والذي ينص أيضًا على أنه في "العديد من الحالات، قد تظل أعراض الاختلال المعرفي المعتدل كما هي أو تتحسن، بحسب ما أورد موقع "يو بي آي" الإلكتروني.