وليد الأحمد: ضاعت الحقيقة !

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 419 مشاهدات 0


كل يوم نسمع خبراً يجزم اصحابه بانه الحقيقة والواقع، وما إن يصدقه الجميع حتى يظهر النفي وتنجلي الحقيقة بكذب الخبر، وانه مفبرك وفوتوشوب وتركيب صور على صور حتى ضاعت الحقيقة من الدسيسة !

لا نعرف نصدق من أم نكذب من... وسط تضارب الانباء وتهافت وسائل الاعلام الالكترونية على اعادة الخبر الذي يتضح في ما بعد انه بعيد كل البعد عن تلك الحقيقة !

خذوا عندكم مثلاً مكافأة الـ 3000 دينار للمتقاعدين، كم خبراً وكم رسالة وكم مصدراً قال انها ستكون في حسابات المتقاعدين قريباً... في حين انها حتى اليوم بـ(المشمش)، أي ما زالت بالادراج ولم تتحرك باتجاه سن قانون أو قرار حكومي يقطع الشك باليقين !

خذوا عندكم كم مرة قرأنا عن قرب حل مجلس الأمة، وعن تغيير الدوائر الانتخابية وعن تشكيل الحكومة المقبلة، وحتى اليوم لم يحدث شيء ولم تصدق تلك الانباء !

خذوا عندكم كم مرة قالت الحكومة بانها ستضرب بيد من حديد لكل من يتجاوز على المال العام، وستسعى لايقاف مسلسل الفساد الاداري والفني، والواقع يقول ان الحقيقة غائبة عن هذا الاتجاه ومازال الفساد يضرب اطنابه في البلد !

خذوا عندكم كم نائباً قال للأمة وللوطن احلف بالله العظيم أن اؤدي أعمالي بالامانة والصدق، ثم اداها بالخيانة والكذب ؟!

خذوا عندكم كم مرة قالت لنا الحكومة بانها ستعيد الفار من البلاد والهارب من العدالة مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فهد الرجعان ولم يحدث شيء حتى الان ؟!

ضعنا وضاعت معنا الحقيقة فاصبحنا تائهين بين الواقع والخيال !

ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع... باذن الله نلقاكم !

تعليقات

اكتب تعليقك