محمد الجلاهمة: «شنغن» والوزير الناصر

زاوية الكتاب

كتب محمد الجلاهمة 1335 مشاهدات 0


في العام 2019 أصدر الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، مرسوما بتشكيل الوزارة وتم تعيينه وزيرا للخارجية، ولعب الوزير منذ هذا التاريخ وهذا التكليف السامي دورا مهما على المستوى الخليجي بتوطيد العلاقات وإعادة اللحمة الخليجية حتى استحق بجدارة «وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى»، منحه إياه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد (2021).

وسام جوقة الشرف الوطني بدرجة فارس، قلدته إياه سفيرة فرنسا في الكويت ماري ماسدوبوي نيابة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (2019).

الشيخ أحمد ناصر المحمد تدرج في العمل الديبلوماسي بدءا من عام 1995 عندما عين كباحث سياسي بإدارة اللجان والمتابعة في ديوان ولي العهد، وفي عام 1997 رقي رئيسا لقسم شؤون اللجان بإدارة اللجان والمتابعة، وفي عام 1999 عين مراقبا للشؤون السياسية بإدارة الشؤون السياسية في ديوان ولي العهد. وفي عام 2001 عين وزيرا مفوضا في وزارة الخارجية وصدر قرار وزاري بتعيينه مديرا لإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون الخارجية، وفي عام 2003 عين مديرا لإدارة مكتب وزير الخارجية، وفي عام 2005 رقي إلى رتبه سفير، وفي عام 2006 عين مديرا لإدارة مكتب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية.

قبل أيام كانت الكويت مع حدث فريد لخطوة أولى بإعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة (شنغن) على ان تتبعها خطوات أخرى للوصول إلى اتفاق يشمل الإعفاء.

موافقة المفوضية الأوروبية لم تأت من فراغ وإنما ثمرة جهود حثيثة من قبل الشيخ أحمد الناصر وتصب في إطار تعزيز العلاقات والتعاون بين الكويت والاتحاد الأوروبي.

وزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر وفريق وزارة الخارجية ولتحقيق هذه الخطوة المهمة قاموا بجولات متعددة إلى الاتحاد الأوروبي والتقوا عددا كبيرا ‏من المسؤولين سواء سفراء الاتحاد الأوروبي أو السفراء الأوروبيون وهو ما أثمر هذه الخطوة المهمة نحو تنقل المواطنين الى دول الاتحاد.

الشيخ أحمد الناصر أثبت كفاءة وحنكة سياسية كبيرة كان لها الدور الكبير في هذه الخطوة فكل الشكر لهذا الوزير الشاب.

تعليقات

اكتب تعليقك