السعودية توقع اتفاقية مع "بوينغ" لصناعة أجزاء من الطائرات في المملكة

خليجي

الآن - وكالات 313 مشاهدات 0


أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "بوينغ" الأمريكية، الرائدة عالمياً في صناعات الطيران وأنظمة الدفاع والفضاء والأمن، لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك في المملكة، يتضمن صناعة أجزاء من الطائرات العامودية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، قال رئيس مجلس إدارة شركة (SAMI)، أحمد بن عقيل الخطيب: إن "هذا المشروع المشترك سيعمل على تلبية احتياجات قطاع الطيران المتنامي في المملكة، ويمهد الطريق للمزيد من التعاون المثمر في السنوات القادمة".

ونقلت قناة "العربية" السعودية، الأحد، عن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، وليد بن عبدالمجيد أبو خالد، قوله إن اتفاقية التعاون والشراكة الاستراتيجية مع "بوينغ" ستبدأ كخطوة أولى على دعم ومساندة الطائرات العمودية.

وأضاف أن صناعة أجزاء من الطائرة سيتم بالمملكة العربية السعودية عن طريق شركة الصناعات العسكرية (SAMI)؛ خاصة الأجزاء التي سيتم تركيبها على الطائرات".

وتابع: "الأهم من هذا كله، أنه جارٍ العمل مع بوينغ على تطوير قدراتنا المحلية وتدريب وتأهيل مهندسين سعوديين للعمل على الأنظمة المتقدمة في بوينغ".

وفي تصريحٍ سابق اليوم، قال الرئيس التنفيذي للشركة، إن قطاع الطيران في المملكة "يزخر اليوم بفرصٍ مهمةٍ لتوطين وتطوير قدرات مستدامةٍ جديدة، مما سيمكن من دعم وتطوير قدرات محلية وبكوادر وطنية، متوقعاً أن يتضاعف عدد الطائرات في المملكة على مدى السنوات العشر القادمة".

وأعرب عن تطلعه  أن يكون المشروع المشترك "خطوة أولى نحو شراكةٍ استراتيجيةٍ أوسع بين (SAMI) وبوينغ في المستقبل، التي ستشمل المزيد من المنصات والخدمات في هذا المجال".

كما نقلت الوكالة عن نائب رئيس شركة بوينغ لخدمات الدفاع والخدمات الحكومية الدولية توربو سجوجرين، تأكيده مواصلة الالتزام بالشراكة مع (SAMI)، والعمل مع مختلف الجهات المعنية في المملكة للإسهام الفعّال في إنجاز مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وبموجب الاتفاقية الجديدة سيعمل الطرفان معاً من خلال شركة ذات مسؤولية محدودة لتوفير خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة والاستدامة للطائرات العامودية (Helicopter) التي تعمل حالياً في المملكة.

وجاء الإعلان عن الاتفاقية خلال افتتاح فعاليات معرض الدفاع العالمي الذي أقيم بالرياض في مارس الماضي، بحضور عددٍ من كبار المسؤولين من الطرفين.

تعليقات

اكتب تعليقك