الحربش: سنطالب بجلسة طارئة 'لأنفلونزا الخنازير'

محليات وبرلمان

غياب الرؤية عن الحكومة يجعلها غير قادرة على اتخاذ قرار

671 مشاهدات 0


أوضح النائب د. جمعان الحربش إلى أن مناقشة استعدادات الحكومة لمواجهة أنفلونزا الخنازير يحتاج إلى تقديم طلب عقد جلسة طارئة في حال رفضت الحكومة طلب النواب بتخصيص ساعتان من جلسة المسرحين لمناقشة هذا الموضوع مؤكدا أن هدف النواب من هذه المناقشة ليس رؤوس الوزراء لان استهدافهما لن يحل المشكلة.
وقال الحربش في تصريح صحافي 'ليس بغريب أن تتردد الحكومة الكويتية في اتخاذ أي قرار ولكن الغريب أن لا تتردد ويكون لديها رؤية واضحة لحضور الجلسة الطارئة في التاسع عشر من الشهر الجاري مشيرا إلى أن التصريحات الحكومية حول حضور الجلسة يؤكد غياب الرؤية لديها والضبابية وعدم القدرة على اتخاذ القرار، فأزمة البلد هي أزمة إدارة وهذه القضية احد مشاهدها ستستمر إذا استمرت بنفس النهج.
واستدرك الحربش 'رغم ذلك اعتقد أن الحكومة ستحضر الجلسة وعليها أن تأتي بعقل منفتح للوصول إلى حلول حقيقية لأزمة المسرحين ورفع الإجحاف عنهم خاصة بعد الشروط التي وضعت جهاز إعادة الهيكلة لافتا إلى أنه على الحكومة استغلال دور الانعقاد الطارئ لمعالجة أوضاع العمالة الكويتية المسرحة من القطاع الخاص.
وأشار الحربش إلى انه ليس هناك ما يبرر طلب الحكومة بإرجاء التصويت على قانون العمل في القطاع الأهلي خاصة وانه مشروع قانون حكومي واشبع بحثا في الفترة السابقة وتم التصويت عليه في مداولته الأولى مبينا أن التلكؤ الحكومي لإقرار هذا القانون جاء نتيجة الصراع الدائر بين التجار واتحاد العمال حول هذا القانون.
وحول اقتراح كتلة 'التنمية والإصلاح' بتخصيص ساعتان من وقت الجلسة الطارئة لمناقشة الإجراءات الحكومية لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير قال الحربش اعتقد أن ملف مرض أنفلونزا الخنازير يحتاج إلى دورة طارئة أخرى في حال رفضت الحكومة الطلب 'وسنعمل على التنسيق مع النواب حول طلب الجلسة لان هدفنا الاطمئنان للاستعدادات الحكومية للمرض'.
وأكد الحربش أن الكويت ووزارة الصحة لا تملك بنية تحتية للأمراض المعدية مستشفى الأمراض السارية التي تحدثنا عنه خلال استجواب احمد العبدالله لازالت تعاني نفس الظروف من حيث السعة الاستيعابية لاستقبال المرض بالإضافة إلى افتقاد وزارة التربية للوقاية الطبية في المدارس ناهيك عن حلول فصل الخريف الذي تنتشر فيه الأمراض لافتا إلى أنه النواب 'لا يستهدفون رؤوس وزيري التربية والصحة لان استهدافهم لن يعالج المشكلة فنحن نريد أن نطمأن على إجراءات الحكومة تجاه المرض'.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك