الفلبين: مقتل 3 حراس أمن وإصابة 9 أشخاص في هجومين مع بدء التصويت للانتخابات

عربي و دولي

مسلحون فتحوا النار على مدرسة كما انفجرت خمس قنابل يدوية خارج مركز اقتراع

249 مشاهدات 0


أعلنت الشرطة الفلبينية اليوم الاثنين مقتل ثلاثة حراس أمن فيما أصيب تسعة أشخاص بجروح في هجومين منفصلين بمراكز اقتراع جنوب الفلبين المضطرب مع بدء التصويت في الانتخابات العامة الوطنية.
وقال المتحدث باسم شرطة إقليم (ماجوينداناو) جنوب الفلبين رولدان كونتونج في بيان صحفي ان الحراس لقوا مصرعهم عندما فتح مسلحون النار على مدرسة في بلدية (بولوان) كانت تستخدم مركزا للاقتراع وذلك أثناء إدلاء الناخبين بأصواتهم.
وأضاف كونتونج أن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح في حادثة منفصلة عندما انفجرت خمس قنابل يدوية خارج مركز اقتراع في بلدية (داتو أونساي) بإقليم (ماجوينداناو) وهي ملاذ للعديد من الجماعات المسلحة بمن في ذلك المتمردون الشيوعيون والمتشددون الإسلاميون.
وأوضح أن الضحايا كانوا يسيرون على أقدامهم قادمين من قراهم الجبلية النائية للادلاء بأصواتهم في قاعة بلدية (داتو أونساي) مفيدا بأن تلك القرى تبعد حوالي 8 إلى 12 ساعة سيرا على الأقدام من مراكز الاقتراع.
وأشار إلى أنه بعد دقائق من الحادثة الأولى انفجرت قنبلة يدوية أخرى لكن لم تسفر عن وقوع إصابات وذلك في بلدية (شريف اجواك) المجاورة في إقليم (ماجوينداناو) والذي كان في عام 2009 مسرحا لأكبر حادث عنف سياسي تم تسجيله في البلاد.
من جهته قال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الفلبينية رودريك ألبا في تصريح صحفي إنه حتى يوم أمس الأحد تم تسجيل 16 حادثا مرتبطا بالانتخابات منذ 9 يناير الماضي بما في ذلك أربع حوادث إطلاق نار واعتقال غير قانوني موضحا أن "هذه الأرقام جيدة" مقارنة ب 133 حادثة مسجلة خلال الانتخابات العامة لعام 2016 و60 حادثة مسجلة خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2019.
وتعتبر الانتخابات العامة فترة متقلبة بشكل تقليدي في دولة لديها قوانين متساهلة بشأن استخدام السلاح وثقافة السياسة العنيفة لكن الشرطة قالت إن هذا الموسم كان "سلميا بشكل نسبي" مقارنة بالانتخابات السابقة.
ونشرت السلطات في الفلبين الآلاف من أفراد الشرطة والقوات المسلحة وخفر السواحل في أنحاء واسعة من البلاد للمساعدة في تأمين مراكز الاقتراع وأوراق الاقتراع ومرافقة مسؤولي الانتخابات وحراسة نقاط التفتيش.
يذكر أنه في انتخابات عام 2009 لقي 58 شخصا معظمهم من الصحفيين حتفهم عندما هاجمهم مسلحون قيل إنهم يعملون لصالح أحد أمراء الحرب المحليين لمنع منافس له من تقديم اسمه للترشيح في الانتخابات العامة.

تعليقات

اكتب تعليقك