فلسطين تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته لوقف التصعيد الإسرائيلي

عربي و دولي

245 مشاهدات 0


طالبت فلسطين، مساء الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في وقف التصعيد الاسرائيلي ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية وصل الأناضول نسخة منه، طالبت فيه مجلس الأمن كذلك "باتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها ضد الفلسطينيين، وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي".

وأدانت الخارجية انتهاكات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة دعوات الجماعات الاستيطانية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي داخله وأداء صلوات تلمودية في باحاته.

كما أدانت قيام الجيش الإسرائيلي بتجريف مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين واقتلاع مئات أشجار الزيتون والاعتداء على رعاة الأغنام كما حصل في مسافر يطا وقريتي دوما وكفر مالك، والشروع في بناء كنيس يهودي في وادي الربابه في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس.

واعتبرت أن "هذه الانتهاكات والاعتداءات تعكس إصرارا رسميا اسرائيليا للاستمرار في تصعيد الأوضاع وامعانا في تنفيذ مخططاتها لتكريس الاحتلال وتعميق أبنية منظومة الفصل العنصري وتصعيد الاستهداف للمسجد الأقصى لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا".

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة "بينيت" المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد المتواصل، خاصة مخاطره الحقيقية التي تهدد بتخريب الجهود الدولية والإقليمية والأمريكية الهادفة لتهدئة الأوضاع.

وقالت إن "تخلي مجلس الأمن الدولي عن مسؤولياته وعدم وفائه بالتزاماته بات يشكل غطاء لانتهاكاته وجرائم الاستعمار الإسرائيلي العنصري ضد شعبنا".

وشهد المسجد الأقصى ومدينة القدس، خلال شهر رمضان المبارك، توترا بين الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين جراء اقتحامات يومية للمسجد كان ينفذها مستوطنون إسرائيليون.

وكانت الشرطة الإسرائيلية أوقفت الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى لفترة العشر الأيام الأواخر من شهر رمضان وأيام عيد الفطر.

ودعت جماعات إسرائيلية متطرفة إلى اقتحام المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، الخميس، بالتزامن مع ذكرى تأسيس إسرائيل أو ما يعرف لديهم بعيد الاستقلال.

وتحتفل إسرائيل في 5 مايو/ أيار من كل عام، بذكرى تأسيسها عام 1948، والذي يسميه الإسرائيليون "عيد الاستقلال".

تعليقات

اكتب تعليقك