جريدة ((الآن)) تنشر تفاصيل واقعة صناديق التبرعات في مسجد الحسين بحولي
محليات وبرلمانالآن - خاص مايو 1, 2022, 2:20 م 591 مشاهدات 0
- خاص :
انشغل نواب و سياسيون ، ونشطاء في تبادل التصريحات التي تهاجم أو تدافع عن وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف على خلفية ما حصل في مسجد الإمام الحسين في منطقة حولي من مشادة بين إمام المسجد مهدي الهزيم ، وبين فريق عمل حكومي يضم ممثلين عن وزارات الشؤون ، ووزارة الداخلية مختص بالتفتيش على المساجد التي تجمع الزكوات والصدقات عبر مبالغ نقدية توضع في صناديق .
https://twitter.com/dr_alwasmi/status/1520487563341012993?s=21&t=Nj7-KlKPzHZCaAAOthXO2w
وبينما رفع النائب عبيد الوسمي السقف في تصريحاته ضد وزير الداخلية استمرارا لحملته التي يشنها ضد الوزير منذ حادثة القبض على أحد المغردين ليلا ، أصدر النائب أسامة المناور تصريحات تنتقد ما قام به إمام المسجد من وضع صناديق لجمع الأموال نقدا في مخالفة واضحة لقرارات حكومية صارمة سبق أن طبقت على مساجد عدة من دون أن تثار أي ضجة .
https://twitter.com/osamaalmunawer/status/1520552506505453570?s=21&t=7vsa_vqujqOQ8r6ssIwIZQ
المسجد الذي شهد الحادثة يقع في منطقة حولي ، سبق أن تولى الإمامة فيه حسين المعتوق الذي تم إطلاق سراحه مؤخرا ضمن العفو الأميري المنبثق من الحوار الوطني بعد أن تم الحكم عليه بالسجن لتهم أدين بها تتعلق بإيواء المحكومين في قضية خلية العبدلي .
إمام مسجد الحسين مهدي الهزيم
حسين المعتوق الذي ألقى خطبة الجمعة الماضية في المسجد نفسه شوهد في مقطع فيديو وهو يحضر للمسجد للسلام على إمام المسجد مهدي الهزيم في حين احتشد مجموعة من الحضور داخل المسجد وهم يرددون " هيهات منا الذلة " ، وهي عبارة يرى كثيرون أن استخدامها يتضمن بعدا مذهبيا .
متجمهرين داخل المسجد يرددون " هيهات منا الذلة "
وفي مقطع فيديو بث لاحقا يُشاهد النائب هشام الصالح وهو يشد على يد إمام المسجد مهدي الهزيم واعدا إياه باستجواب وزير الداخلية متى ما طلب منه الهزيم ذلك .
البيانات النيابية حول واقعة صناديق الزكاة في مسجد الحسين توالت بعد ذلك لتدخل ضمن الصراع السياسي المستمر منذ ظهور انتخابات مجلس الأمة بين أغلبية نيابية معارضة ، وأقلية نيابية متحالفة مع الحكومة وتشكل معها أغلبية التصويت في البرلمان .
https://twitter.com/dr_hesham_law/status/1520493745401213088?s=21&t=tXXQfAaNOb1rdSCfvLUd5g
ولكن ما هي تفاصيل هذه الواقعة .
المصدر الوحيد كان مقطع فيديو لشاشات كاميرات المراقبة في مسجد الإمام الحسين يبدو أن من نشره كان المشرفون على مسجد الإمام الحسين لتضمنه تعليقات ممن استخرج هذا المقطع .
في المقطع يبدو عدد من يبدو أنهم موظفين رسميين يدققون على صناديق وضعت في المسجد لجمع الزكاة والصدقات نقدا بينما إمام المسجد مهدي الهزيم يحاول الوصول للصناديق وتصوير الموظفين إلى أن طلبوا منه الابتعاد وهو يرفض فقام أحدهم بسحب التلفون منه ، وهنا بدأت مشادة مشتركة بين الإمام وأحد أعضاء الفريق الحكومي انتقلت إلى أرجاء مختلفة من المسجد .
وانتهى المشهد باللقطة التي أثارت بعض النواب والنشطاء الشيعة وغيرهم حين أراد الإمام العودة للمسجد تم سحبه للخارج من قبل من قيل في تصريحات عدة أنه ضابط شرطة .
تعليقات