وليد إبراهيم الأحمد: اللهم إني صائم!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 463 مشاهدات 0


أزعجتنا السياسة وأشغلتنا حتى ونحن في هذا الشهر المبارك من رمضان! مواقع إخبارية تشتم وتضرب وتفبرك وتكذب وتتراقص على الإشاعات والفوضى، ثم تدعي الغيرة والخوف على البلد!

متقاعدون يعقدون الآمال على الحكومة لإسعاف ميزانيتهم «المخرومة» بـ 3 آلاف دينار الموعودين بها... وبسبب «شغب» نواب مجلس الأمة، عاقبتهم بإيقافها عن «غيرهم» حتى «يزيد الضرب» على المجلس المتهم و«المتسبب» البريء في هذا التعطيل بعد استقالة الحكومة!

هناك على الطرف الآخر، البدون المضربون عن الطعام. وما أدراك ما البدون، وهي القضية التي بُحّت الأصوات، وهي تقول للحكومة، جنّسوا المستحق وحرّكوا الملفات المكتملة في أوراقها في الأدراج!

أما غير المستحقين، فقد أعلنوها صراحة لهم وبالدليل القاطع لا بالتلفيق، بأنهم لا يستحقون الجنسية!

اما أن يتمرمط المستحق ويبقى وضعه تائهاً بين الحياة والضياع، فهذا أمر غير منطقي وغير مقبول ونحن في بلد الإنسانية!

البعض يتأمل خيراً هذه الأيام في حل العديد من المشكلات. والواقع يقول إن كل شيء مؤجل البحث فيه إلى ما بعد العيد وحتى إشعار آخر!

فإذا كانت الحكومة وهي تمارس أعمالها قبل الاستقالة، لم تتمكن من اتخاذ القرار للعديد من قضايا البلد، فما بالنا وقد أضحت الحكومة مستقيلة مهمتها فقط تصريف العاجل من الأمور؟ اللهم إني صائم!

على الطاير:

- رمضان على وشك الرحيل... بالأمس كان هنا واليوم شارفنا على الوداع. نسأل الله أن يقبل توبتنا ويعفو عن زلاتنا ويهدينا وقادتنا لما فيه صلاح ورفعة الإسلام والمسلمين.

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك