عادل السعدون: فترة "الكنة" تدخل 28 الجاري مع غياب نجم الثريا

منوعات

تتزامن مع زيادة حرارة الجو وفترة السرايات التي تبدأ 15 أبريل

295 مشاهدات 0


قال الفلكي الكويتي عادل السعدون إنه في 28 أبريل الجاري تدخل الفترة المسماة (الكنة) أو (غيوب الثريا) وهو تعبير عن غياب نجم الثريا.
وأضاف السعدون اليوم الأحد أن بدء فترة (الكنة) يعني آخر يوم يمكن رؤية الثريا به عند مغيب الشمس من جهة الغرب وتبقى مختفية 40 يوما حتى تظهر في فجر السابع من يونيو قبل شروق الشمس بحوالي ساعة وربع الساعة وعند ظهور الثريا حينها تنتهي (كنة الثريا).
وأوضح أن اختفاء الثريا في 28 الجاري عائد إلى أنها تقترن مع الشمس ولايمكن رؤيتها في وضح النهار حتى تبتعد عن الشمس وتسبق شروق الشمس في يونيو لافتا إلى تزامن فترة كنة الثريا مع زيادة حرارة الجو ومع فترة السرايات التي تبدأ عادة من 15 أبريل إلى 15 مايو.
وذكر أن فترة السرايات تمتد أحيانا إلى أوائل شهر يوليو وتسبب هبوب الرياح الشديدة التي تحمل معها الغبار في بعض الأحيان وخصوصا عندما يسيطر منخفض جوي على المنطقة مسببا عواصف هوائية وغبارية تؤدي إلى سقوط أمطار السرايات المتميزة بالبرق والرعد بسبب السحب الركامية وأحيانا ينزل معها البرد (كتل صغيرة من الثلج وتسمى كذلك البردي).
ولفت إلى أنها من الفترات التي تتميز بالمفاجآت الجوية وخصوصا نزول أمطار السرايات وهي صيفية لا تنفع الاعشاب الحولية بسبب انتهاء موسمها وذبولها في منتصف أبريل لكن النباتات المعمرة تستفيد من هذه الامطار وهذه الأمطار والعواصف لايمكن التنبؤ بها قبل فترة كافية.
وأشار السعدون إلى أنه مع كنة الثريا يبدأ دخول الصيف في الجزيرة العربية وإن لم ينزل في فترة الربيع فهي علامة فارقة وفاصلة لدخول الصيف.
وقال إن منازل فترة الكنة هي ثلاثة من منازل القمر أو أنواء وهي الرشا والشرطين والبطين وكل منزلة مدتها 13 يوما بالتالي يكون إجماليها 39 يوما وخلالها يزداد طول النهار على حساب الليل وبهذه الفترة يكثر ظهور الحشرات والزواحف والعقارب والثعابين.
وأفاد بأن الثريا من النجوم المعروفة منذ العالم القديم من البابليين واليونان والروم والمصريين والصينيين والعرب واستخدمت للملاحة في غياهب البحار مع النجوم الستة عشر الأخرى وتسمى الثريا كذلك بالنجم أو النجوم السبعة أو الاخوات السبع.
وبين أن الثريا عبارة عن عنقود نجمي مفتوح يتكون من 1000 نجم لكن لايرى منها بالعين المجردة إلا سبعة نجوم والسابع تعتمد رؤيته على قوة البصر وكانت العرب تمتحن قوة الابصار برؤية النجم السابع والثريا تقع شمالي برج الثور وتبعد عن الارض حالي 444 سنة ضوئية.

تعليقات

اكتب تعليقك