ولي العهد: تطبيق القانون.. بلا استثناء

محليات وبرلمان

الآن - كونا 238 مشاهدات 0


زار ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله يرافقه سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى قوة الإطفاء العام "مبنى الإسناد"، و والرئاسة العامة للحرس الوطني.
وقال ممثل حضرة صاحب السمو بمناسبة زيارته إلى قوة الإطفاء «نلتقي في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان بإخواننا وأبنائنا في قوة الإطفاء العام لنهنئهم بالإنابة عن سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وبالأصالة عن نفسي بهذا الشهر الكريم داعين الله تعالى أن يعينهم لتحقيق أمن وسلامة المجتمع».
وأضاف سموه «وتسعدنا زيارتكم من منطلق تقدير سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وتقديرنا لكم على ما تقومون به من واجب وطني مشرف متمثل في أسمى رسالة وهي إنقاذ الأرواح والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة متسلحين في ذلك بالصبر والمهنية العالية مضحين بأنفسكم من أجل تحقيق الأمن والأمان ومن الشواهد على ذلك خلال الفترة الماضية تعاملكم مع حريق المطار وحريق المباركية».
وقال سموه إن دولة الكويت قيادة ومؤسسات وأفرادا تدرك أن قوة الإطفاء العام شريك أساسي في تحقيق أمن وسلامة المجتمع في كافة أرجاء البلاد وإننا لنقدر الجهود الدؤوبة التي يقوم بها منتسبو قوة الإطفاء العام عند التعامل مع الحوادث والحرائق بكل تفان وإخلاص.
وأضاف سموه «واذ تبرهنون بجهودكم المقدرة على دوركم المسؤول في الاستجابة السريعة والمهنية العالية المتبعة في التعامل مع الأزمات فإننا لنؤكد أهمية الوقاية وهذا ما تعلمناه من دروس التعامل مع الأزمات فعليكم بالإجراءات الاحترازية كالتدريبات والتمارين الاستباقية متعاونين في ذلك مع إخوانكم في جهات الدولة العسكرية والأمنية».
وقال سموه «وفي هذا الصدد فاننا نشد على أياديكم أن تحرصوا كل الحرص على تطبيق معايير السلامة المعتمدة في كافة المنشآت الحكومية والعامة والتي تحتم عليكم تكثيف جولاتكم التفقدية وبصورة دورية مطبقين القانون دون استثناء لنتفادى الأخطار قبل وقوعها عملا بالأسباب فالوقاية خير من العلاج».
وزاد سموه «نؤكد أننا لن نتوانى في دعم قوة الإطفاء العام ورفع جاهزيتها بالتدريب الجيد لمنتسبيها وتزويدها بأحدث المعدات والأجهزة المواكبة للمعايير العالمية الحديثة مشددين على تكثيف جهودكم في نشر التوعية الأساسية للسلامة والتعامل الصحيح مع مختلف الحوادث وأن تصبح التوعية في مجال الوقاية مفهوما سائدا لدى المجتمع».
كما ألقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كلمة بمناسبة زيارته إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني. تالي نصها:
وقال سموه «يسرنا بالإنابة عن سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وبالإصالة عن نفسي أن نهنئ كافة الأخوة والابناء منتسبي الحرس الوطني بقيادة سمو الأخ الكريم الشيخ سالم العلي السالم الصباح حفظه الله بشهر رمضان المبارك داعين الله تعالى أن يمن على سموه بعاجل الشفاء ويمتعه بالصحة والعافية لاستكمال مسيرته الوطنية الحافلة بالعطاء والإنجازات وأن يمد منتسبي الحرس الوطني بعونه وتوفيقه لإكمال مسيرتهم المتميزة».
وأضاف سموه «في هذا الصدد فإننا لنؤكد بكل فخر واعتزاز الجهود الحثيثة والتوجيهات السديدة لأخي سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي السالم الصباح حفظه الله) والتي توجت بتحقيق الحرس الوطني لعدة إنجازات مواكبا ركب التطور في كافة المجالات: العسكرية والأمنية والإدارية والطبية والفنية».
وقال سموه «من منطلق تقدير سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وتقديرنا لكم حرصنا على زيارة هذه المؤسسة العسكرية الأمنية العريقة في ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك لنتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة».
وأضاف سموه «كما نشد على أياديكم لمواصلة طريق التميز الذي رسمه منتسبو الحرس الوطني وصولا لتحقيق الطموح في جعله - إلى جانب مهامه العسكرية والأمنية - جهاز إسناد لوزارات ومؤسسات الدولة وفقا لـ 3 خطط استراتيجية انتقل فيها الحرس الوطني بالتزام ووفاء من اهتمامه بالأمن أساس التنمية إلى الأمن أولا وصولا إلى أن يكون لمؤسسات الدولة حماية وسند».
وقال «إننا لنقدر للحرس الوطني تسخير كافة إمكاناته البشرية والمادية لدعم وإسناد أجهزة الدولة ولعل ما قدمه منتسبو الحرس الوطني أثناء جائحة كورونا خير شاهد على بصمته الحقيقية في التعامل مع الأزمات من خلال إنشاء مستشفيين ميدانيين وفتح مركز للتطعيم إضافة إلى دوره التوعوي وجاء ذلك نتيجة للتخطيط والاستعداد المسبق لذا استحق الحرس الوطني ومنتسبوه منا التقدير والإشادة».
كما نؤكد أنه ما زالت هناك تحديات أمام الحرس الوطني أهمها حاجته إلى استقطاب الطاقات البشرية من الشباب الكويتي وذلك لاستكمال قدراته العسكرية والأمنية ولتحقيق التوازن بين الحماية والإسناد.

تعليقات

اكتب تعليقك