وليد إبراهيم الأحمد: ورقة (صباحية) رابحة !
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد إبريل 3, 2022, 10:26 م 662 مشاهدات 0
لا زلت اراهن على ورقة (صباحية) رابحة لو استغلتها الحكومة الاستغلال الأمثل ووضعتها في المكان المناسب لنالت مرادها لاسيما والبلاد تمر هذه الايام في عاصفة ترابية (حكومية - برلمانية)!
هذه الورقة باختصار تتمثل في المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح الذي ذاع صيته منذ ان تولى حقيبة سفارة الكويت لدى سلطنة عمان، وسفيراً غير مقيم لجمهورية موريشيوس خلال الفترة من 2004 وحتى2007 حيث حرك المياه الراكدة، وجعل من مقر سفارتنا في عمان خلية نحل سياسية واجتماعية للداخل والخارج.
وعندما اصبح سفيراً لدى المملكة الاردنية الهاشمية خلال الفترة من 2007 وحتى 2010، سعى لتذليل العديد من العقبات التي واجهت البلدين اثر الغزو العراقي، حتى ذابت الخلافات وساح جليد الجمود بين الشعبين، فزادت الزيارات المتبادلة وانفرجت الأزمة (النفسية) ومعها زادت اعداد الطلبة الدارسين هناك !
وعندما حل محافظاً على الفروانية خلال الفترة من 2014 وحتى 2019، كسر روتين اعمال المحافظات بوضع بصماته واهتماماته على المحافظة وحرك المياه الراكدة فيها.
لازلنا نتذكر همة (بومالك) منذ بداياته عندما شكل لجنة لتطوير منطقة ابوحليفة، وكاتب هذه السطور كان احد اعضائها، بعد التحرير عندما كان مديراً لادارة التشريفات بديوان سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله، رحمه الله.
ولا زلنا نتذكر تحركاته المكوكية عندما حلت ازمة طاحنة خلال ما سمي بـ(الحراك الشعبي) بين الحكومة واحدى القبائل وكيف سعى إلى عودة اللحمة ورص الصفوف لجبهتنا الداخلية فنجح في المهمة.
نقول ذلك ونحن ندرك بان الاوراق (الصباحية) الناجحة عديدة، لكن تحتاج إلى من يلقي عليها الضوء لتصبح فاعلة في مجتمعها، وهاهي اليوم تقف أمام الحكومة لاستغلال قدراتها خصوصاً ونحن في مثل هذه الظروف السياسية الحالكة التي تحتاج إلى نفضة حكومية جادة باسماء جديدة لا تعرف الروتين صاحبة قرار لتزيح عنا الغبار!
على الطاير:
تحت رعاية الشيخ فيصل الحمود تقام في مسجد بر الوالدين بمنطقة ابوحليفة، المسابقة الرمضانية الثامنة لحفظ القرآن الكريم... نسأل الله ان يسدد خطى كل من دعم وسعى لنشر وحفظ كتاب الله في ارجاء المعمورة، ومبارك عليكم الشهر.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... باذن الله نلقاكم!
تعليقات