قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 26 فلسطينيا في الضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات في الضفة الغربية اليوم الأربعاء طالت نحو 26 فلسطينيا.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي ان قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين في بلدة (يعبد) قرب (جنين) مسقط رأس الشهيد ضياء حمارشة منفذ عملية إطلاق النار مساء امس في مدينة (بني براك) المقامة على أراضي (الخيرية) المهجرة في الأراضي المحتلة عام 1948 والتي اسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة (يعبد) ودارت مواجهات وصفها شهود عيان "بالعنيفة" وقالوا لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان قوات الاحتلال حاصرت منزل الشهيد واخذت مقاساته استعدادا لهدمه.
وفي قرية (كفر قدوم) شرق مدينة (قلقيلية) اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فتية بعد مداهمة منازلهم وفقا لما ذكره منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي الذي أوضح في حديث مع (كونا) ان الفتية تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 17 عاما بينهم نجله خالد.
وذكر نادي الأسير ان الاعتقالات الأخرى جرت في محافظات (رام الله) و (نابلس) و (بيت لحم).
كما شهدت الطرق الرئيسية بين محافظات الضفة الغربية اعتداءات من قبل المستوطنين الذين رشقوا المركبات الفلسطينية بالحجارة ما أدى الى تحطم عدد منها واصابة فلسطيني بكسر في اليد جراء اعتداء للمستوطنين.
وهاجم مستوطنون منازل فلسطينية في قرية (مردا) شمال محافظة (سلفيت) وقاموا بتكسير 4 مركبات.
ووصف محافظ سلفيت عبد الله كميل اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين الآمنين "بالإرهاب المنظم" والمستمر على مدار العام وتصاعد في الآونة الأخيرة.
ودعا كميل في بيان صحفي الى توفير حماية اممية عاجلة للمدنيين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين التي تتم بحماية من جيش الاحتلال وتأتي في سياق متواصل من الاعتداءات والتطهير العرقي.
وعقب عملية (بني براك) أعلنت قوات الاحتلال رفع حالة التأهب الى اعلى مستوى في الأراضي المحتلة عام 1948 وفقا لما ذكرته صحيفة (معاريف) العبرية التي أوضحت انه تقرر تعزيز القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية بنحو اربع كتائب بعد استدعاء اربع منها قبل أيام.
وقالت انه خلال شهر رمضان سيعمل الجيش على تقليل الاحتكاك مع الفلسطينيين كما تستعد "القيادة الجنوبية" لسيناريوهات التصعيد على السياج الحدودي مع غزة.