وزير الإعلام والثقافة: دعم حركة الإبداع الفني والأدبي جزء من (رؤية 2035)

محليات وبرلمان

الآن - كونا 260 مشاهدات 0


قال وزير الإعلام والثقافة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور حمد روح الدين اليوم الإثنين إن دعم حركة الإبداع الفني والأدبي وتشجيعها جزء من رؤية دولة الكويت التنموية (كويت جديدة 2035).
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير روح الدين خلال الاحتفالية التي نظمها (المجلس الوطني) على مسرح الشامية بمناسبة اليوم العالمي للمسرح والذي يصادف ال27 من مارس سنويا أكد خلالها أن المسرح الكويتي يعد سباقا ومتواجدا في قلب الحدث ولطالما كان القلب النابض الذي يبعث على الحياة والأمل للمجتمع معبرا عن همومنا مشاركا في مناسباتنا وموجها وناقدا ومشجعا لكل مناحي الحياة .
وأوضح أن أهمية هذه المناسبة السنوية تكمن في خلق روح التطور والإبداع على المستويين المحلي والإقليمي كما أنها تشكل فرصة لإذكاء روح المنافسة بين الفرق المشاركة لتقديم أفضل العروض بهدف تنمية الوعي الفني المسرحي والارتقاء بالحركة المسرحية في دولة الكويت.
ونوه ب"الدعم غير المحدود الذي تقدمه الدولة لحركة الإبداع الفني والأدبي والتشجيع المستمر لتقديم الأفضل لما فيه مصلحة الكويت" مستدركا بأن تفعيل دور المؤسسات الثقافية المستمد من توجيهات القيادة السياسية وبدعم حكومي غير محدود يستهدف تطوير الحركة الثقافية ويعد دلالة واضحة على إيمان القيادة بأهمية الأدب والثقافة في إرساء نهضة حضارية مستدامة.
وأضاف الوزير روح الدين أن (الوطني للثقافة) متابع جيد لتطورات الحركة المسرحية ويولي اهتماما كبيرا بالمسرح ويحرص على توفير مقومات تطويره نظرا إلى أهميته في إثراء النشاط الأدبي وتسليط الضوء على قضايا المجتمع فضلا عن خلق بيئة محفزة للأعمال ذات المحتوى المفيد من خلال المهرجانات السنوية التي تنشط وتدعم وتطور هذه الحركة الفنية.
ودعا جميع العاملين في صناعة المسرح من كتاب ومخرجين وفنانين وفنيين إلى الاجتهاد والارتقاء بهذا الصرح العظيم وانتقاء أجود الأعمال والرسائل ليعود المسرح قوة ناعمة مساندة للدولة والمجتمع.
من جانبه ألقى الفنان سعد الفرج كلمة أكد فيها ضرورة التكاتف والعمل المشترك من أجل النهوض بالحركة المسرحية وخلق مساحات فنية وإبداعية مميزة تتناسب وتاريخ المسرح الكويتي.
ووصف الفرج الفن المسرحي بأنه "فضاء كبير يحتاج إلى التعاضد والتعاون لطرح ملاحم فنية ذات ثقل تنعش العقول وتجسد التاريخ وتستشرف المستقبل".
ويعد المسرح من أهم الفنون وأولها منذ أيام الإغريق والرومان لقدرته على الموالفة بين عناصر فنية متعددة.
وبدأت معرفة دولة الكويت بالمسرح منذ عام 1938 على يد أساتذة من بعثة المدرسين العرب وجاءت أول مسرحية من نشاطات المسرح المدرسي من تقديم طلبة المدرسة المباركية من خلال العمل (سالم عمر).
وبعد ذلك أخذت الحركة المسرحية الطابع الرسمي باستدعاء دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل حينئذ الممثل المصري زكي طليمات للتباحث معه في شؤون المسرح رغبة في تطوير الحركة المسرحية في دولة الكويت والذي قام بدوره في عام 1961 بتكوين فرقة المسرح العربي لتشكل بدورها نواة المسرح الكويتي الحديث.

تعليقات

اكتب تعليقك