ميقاتي: الغيمة التي خيمت على علاقات لبنان بالخليج إلى زوال قريبًا
عربي و دوليالآن - وكالات مارس 23, 2022, 9:06 م 270 مشاهدات 0
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في مستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم، أنّ «التصريحات التي صدرت عن الكويت والسعودية، تؤشر بأن الغيمة التي خيّمت على علاقات لبنان، إلى زوال قريباً».
ولفت ميقاتي إلى أنّ «ما يربط لبنان وشعبه بإخوانه بدول الخليج تاريخ مشترك، وايمان بمصير مشترك، وأي التزامات هي رهن بالخطوات التي يجري تطبيقها تباعاً، على أمل أن تكون كفيلة بإعادة العلاقات إلى طبيعتها».
وأضاف، «نحن حريصون على تطبيق البيان الوزراي وندعو العرب إلى الوقوف الى جانب لبنان».
وقبيل حديث ميقاتي، كشف عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور ان اجتماعه مع المسؤولين في السعودية تناول الترتيبات المشتركة مع الفرنسيين لدعم المؤسسات الاجتماعية وإمكانية مشاركة المملكة بالصندوق الدولي لدعم الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية واجراءات عودة العلاقات الى طبيعتها وسبل تطويرها.
واعتبر أبو فاعور، أن عودة العرب إلى لبنان تمثل باب الانقاذ الوحيد سياسيا كما اقتصاديا وماليا والكرة في ملعبنا كلبنانيين للقيام بما يجب لتشجيع الاخوة العرب على المزيد من الاجراءات.
وقال أبو فاعور الذي يزور الرياض في إطار الاتصالات مع الدول الخليجية: «بالتأكيد تم البناء على المبادرة الكويتية لاصلاح العلاقات والمواقف اللبنانية الداعية والساعية لرأب الصدع لا سيما موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إضافة الى الدور الفرنسي. فكلها عوامل ساعدت في الوصول الى هذه النتيجة الايجابية».
وأعلن أن «عودة السفير السعودي والسفير الكويتي باتت قريبة وأي إيجابية لبنانية تقابل بإيجابية أكبر من قبل الدول الخليجية».
وأمس رحبت كلّ من وزارة الخارجية السعودية والكويتية، بما تضمنه بيان ميقاتي، الذي أعلن فيه «التزام الحكومة إعادة العلاقات بين لبنان و دول مجلس التعاون الخليجي الى طبيعتها»، كما «ضرورة وقف كل الانشطة السياسية والعسكرية والامنية والاعلامية، التي تمس سيادة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وامنها واستقرارها والتي تنطلق من لبنان».
ويُنتظر أن يَلي هذا الترحيب مزيداً من الخطوات على طريقة تطبيع العلاقات، وفي هذا السياق نقلت صحيفة الجمهورية عن مصادر دبلوماسية عربية ولبنانية أن ترجمة الترحيب السعودي ستبدأ بعودة السفير وليد البخاري خلال الايام المقبلة إلى بيروت، ربما قبل بداية شهر رمضان المبارك.
تعليقات