د.فهد صالح الخنـة يكتب عن سر الحملة على الفرقان، مؤكدا أنها فرقاناً بين الحق والباطل وبين السنة والبدعة

زاوية الكتاب

كتب 1278 مشاهدات 0



من وحي الخاطر 
 د.فهد صالح الخنـة 
 
 
 
 الفرقان وسر الحملة عليها

أتذكر عندما جلسنا نتشاور في اختيار اسم لمجلتنا المباركة كان ان اتجهت الآراء إلى اسم الفرقان لانها ستكون ان شاء الله فرقاناً بين الحق والباطل وبين السنة والبدعة وبين التوحيد والشرك وبين الهدى والضلال، وقد كانت كذلك منذ بداية اصدارها باشراف أخينا الفاضل «أبو المنذر» د.وائل الحساوي وفقه الله وبارك في جهوده وأخذ الراية بعده أخونا الكريم بسام الشطي حفظه الله الذي أحسن في ادارة المجلة، وبحكم مسؤولية الاخوة في الفرقان وفقهم الله بنشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والفكر التكفيري أيا كان مصدره فقد كانت لهم اسهامات مباركة في كشف مصادر الفكر التكفيري سواء لدى خوارج أهل السنة أم الصفويين الباطنيين لدى الشيعة وهم في ذلك يخدمون الأمة والنهج الوسطي المعتدل الذي يرعى حرمة دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم. وللفرقان بارك الله فيها والقائمين عليها دور واضح في التحذير من الأخطار الخارجية التي تهدد امن الكويت والدول الخليجية والعربية ولذا كانت بالمرصاد للأطماع الفارسية الصفوية في الخليج وآخرها تصريحات رئيس الحرس الثوري الصفوي الذي هدد دول الخليج بالحرق اذا تعرضت ايران للهجوم من قبل اسرائيل وهكذا كما فعل صدام بدلا من ان يتوجه الى فلسطين لتحريرها من اليهود احتل الكويت، والثورة الايرانية بدلا من ان ترد على تهديدات اسرائيل بحرقها صرفت تلك التهديدات صوبنا وحولت شرها علينا فكان للفرقان ولرئيس تحريرها الأخ أبي يوسف بسام الشطي دور في كشف تلك الاطماع الفارسية والنوايا العدوانية للثورة الصفوية عندها ثأراً لبعض للتغطية على تلك التصريحات كما نبه الى ذلك الأخ أحمد محمد الفهد في زاويته أمس في «الوطن».

وليس للموضوع علاقة بالشيعة والسنة بل بايران الصفوية وأطماعها التوسعية ونواياها الشريرة على الكويت والمنطقة، فسر على بركة الله يا أبا يوسف ولا تلتفت واكشف خطر إيران الداهم علينا وفكرها التكفيري الصفوي الخطير على الأمة والله يحفظك انت والقائمين على المجلة.

والله الهادي الى سواء السبيل
 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك